مازالت البلطجة التي يمارسها البعض من أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية ضد النقيب الفنان إيمان البحر درويش مستمرة مما يجعلها تشكل ظاهرة سلوكية منحرفة تهدد بانهيار منظومة العمل بنقابة الموسيقيين والاساءة لكل أعضائها من مختلف العاملين بالحقل الفني. حول هذه الظاهرة وأسبابها وطرق علاجها التقت "المساء" مع مجموعة من الموسيقيين والمطربين فماذا قالوا؟! يكشف الملحن حسن اش اش عن ان الجمعية العمومية للنقابة لم تجتمع منذ أكثر من 18 شهراً لمناقشتها. يؤكد انه إذا لم يتغاض أعضاء مجلس الإدارة عن خلافاتهم الشخصية مع النقيب فسوف يدعو لعقد اجتماع طارئ لأعضاء الجمعية العمومية لحل هذا المجلس وانتخاب مجلس إدارة جديد يهتم بخدمة كل الموسيقيين. يقول د. علاء سلامة الأستاذ المساعد بالمعهد العالي للكونسرفتوار باكاديمية الفنون: الخصومة الحالية بين إيمان البحر درويش وأعضاء مجلس الإدارة الحالي بالنقابة سببها خلافات شخصية وقد حاولت فض الاشتباك بينهما لكن أعضاء مجلس الإدارة أصروا علي تحويل إيمان البحر للشئون القانونية للتحقيق معه فيما نسبوا إليه من ارتكاب لمخالفات إدارية ومالية ولكن جاء حكم المحكمة العليا لمجلس الدولة الصادر مؤخرا يؤكد عدم إحالة البحر درويش للشئون القانونية بحكم انه النقيب الشرعي لكل الموسيقيين ومن ثم يجب علي جميع أعضاء مجلس الإدارة ترك الخصومة الشخصية والوقوف مع إيمان البحر درويش كنقيب شرعي لخدمة أعضاء النقابة. يقول الموسيقار د. جمال سلامة الأحداث الجارية الآن بالنقابة تسئ لسمعة كل الموسيقيين ويجب علي الجميع عدم اللجوء إلي البلطجة والعنف سواء باللفظ أو بالايدي واحترام أحكام القضاء. ويقول الموسيقار د. حسن شرارة العميد السابق لمعهد الكونسرفتوار باكاديمية الفنون: بعد حصول الفنان إيمان البحر درويش علي حكم صادر من مجلس الدولة ببراءته والتأكيد علي شرعيته كنقيب للموسقيين يجب علي كل الموسيقيين ان يدعموا البحر درويش في ممارسة عمله النقابي. وتطالب المطربة نادية مصطفي المعارضين للبحر درويش بالتراجع عن عداوتهم له والتعاون معه باعتباره النقيب الشرعي لكل الموسيقيين.