أعلن مسئول أمريكي ان محققين توصلوا إلي "بعض الأدلة الجيدة" لتفسير دوافع المسلح الذي قتل 20 طفلا وستة بالغين في مدرسة ابتدائية في بلدة نيوتاون الصغيرة في ولاية كونيتيكت التي كانت مسرحا لواحدة من أسوأ حوادث اطلاق النار العشوائي في تاريخ الولاياتالمتحدة. وفتح المهاجم ويدعي آدم لانزا "20 عاما" النار صباح الجمعة في مدرسة ساندي هوك الابتدائية التي يدرس فيها أطفال تتراوح اعمارهم بين خمسة أعوام وعشرة اعوام. ويشتبه في أنه قتل 26 شخصا في المدرسة وشخصا آخر في موقع قريب قبل ان ينتحر. قال اللفتنانت بول فانس من شرطة ولاية كونيتيكت في مؤتمر صحفي "قدم محققونا في موقع الجريمة.. بعض الأدلة الجيدة للغاية في هذا التحقيق الذي سيكون في مقدور محققينا استخدامها علي أمل رسم صورة كاملة بشأن الكيفية التي حدث بها هذا والأهم حول سبب حدوثه". لم يصف فانس الأدلة لكنه قال ان المهاجم "اقتحم المدرسة خلافا لما تردد عن أنه سمح له بالدخول". قالت الشرطة في إفادة صحفية أن المرأة التي عثر عليها في مسرح ثانوي للجريمة تربطها صلة قرابة بالمهاجم وقال كثير من وسائل الاعلام انها نانسي لانزا والدة المهاجم. أضاف مسئولون بالشرطة ان نانسي لانزا كانت تملك بشكل قانوني مسدسين من طرازين يستخدمان عادة في الشرطة وبندقية قصيرة الماسورة من طراز بوشماستر 223 إم 4 ويعتقد مسئولو الشرطة ان آدم لانزا استخدم علي الأقل بعضا من هذه الأسلحة.