تعرضت الإسكندرية لأسوأ موجة طقس لم تشهدها من قبل وغرقت الشوارع والميادين بالمياه التي علت الأرصفة بالشوارع وتعطلت الحركة المرورية نتيجة أعطال الكثير من السيارات وسط برك المياه بكل الشوارع الرئيسية بأبي قير والترام .. ولم تتحرك الأجهزة التنفيذية والاحياء للقيام بدورها بنزول سيارات شفط المياه من الشوارع ولم يكلف المحافظ محمد عطا عباس نفسه ولا حتي نائبه بالنزول للشارع للتأكد من الحالة المتردية التي وصلت إليها المدينة للمرة الأولي في تاريخها! تسببت الأمطار المستمرة وقوة الرياح في خلو الشوارع من المارة تماماً وظلت الشوارع قاصرة علي التحركات السياسية للمؤيدين والمعارضين فقط.. وأغلق أصحاب المحلات أبوابها لعدم وجود زبائن للشراء. ارتفعت نسب الغياب بالمدارس وخاصة المرحلة الابتدائية بعد أن قرر أولياء الأمور منع نزول أبنائهم خوفا من التعرض لنزلات البرد. والمناطق الشعبية دخلت في عزلة كاملة بسبب تراكم المياه التي وصلت للادوار الأولي.