نجحت الجهود التي قامت بها مديرية أمن شمال سيناء برئاسة اللواء سميح أحمد بشادي مدير الأمن في القبض علي قاتلي التاجر الفلسطيني قبل شهر. عثرت الأجهزة الأمنية علي جثة "جمال.أ.ب" "فلسطيني يحمل الجنسية المصرية" تم وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث. إشرف عليها اللواء مساعد الوزير لأمن شمال سيناء. ومن خلال فحص مسرح الجريمة وحصر علاقات وأماكن تردد المجني عليه توصلت التحريات إلي معلومات أن المجني عليه تربطه علاقة بأحد الأشخاص يدعي "محمد.م.أ" مقيم بجوار مسجد الخلفاء الراشدين دائرة القسم. وأنهما اعتادا ممارسة الشذوذ الجنسي بمسكن المجني عليه. وأن المتهم بيت النية لقتل المجني عليه وسرقته وقام بالاتفاق مع شخص يدعي "حسين.أ. قامت مأمورية مدعومة بمجموعة قتالية من الأمن المركزي شارك فيها ضباط فريق البحث استهدفت مسكن المتهمين. وأسفرت عن ضبطهما.. تمكن فريق البحث من ضبط سلاح ناري عبارة عن طبنجة و2 مطواة قرن غزال إحداهما استخدمها المتهم الثاني في ارتكاب الجريمة وبها آثار لدماء المجني عليه. ومجموعة من الملابس الخاصة بالجناة ملوثة بدماء المجني عليه. والتي تخلص منها الجناة عقب ارتكابهما الجريمة. و3 هاتف محمول خاصين بالمجني عليه. ومبلغ مالي 925 جنيهاً.. اعترف المتهم الثاني بأنه آخر ما تبقي من حصيلة المسروقات قدرها 26 ألف جنيه وساعة يد ماركة أيس خاصة بالمجني عليه. تم التحفظ علي المضبوطات. وجار العرض علي النيابة العامة.