البنك المركزي: 17.7 مليار دولار تراجعًا في عجز صافي الأصول الأجنبية    رئيس موازنة النواب: 575 مليار جنيه بمشروع الموازنة الجديدة زيادة لمخصصات الأجور    الرئاسة الفلسطينية: لولا دعم واشنطن لما تجرأ نتنياهو على الإبادة الجماعية    وزير الخارجية الإسرائيلي: إذا لم ينسحب حزب الله من الحدود فإننا نقترب من حرب شاملة    تشكيل باريس سان جيرمان ضد بوروسيا دورتموند في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    حبس عاطل لحيازته 10 قطع من مخدر الحشيش في الوراق    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    تعليم المنطقة الشرقية يُعلن تعليق الدراسة غدًا    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور المتحف القومي للحضارة والأهرامات    لن تشرق الشمس.. جوائز مسابقة الطلبة بالإسكندرية للفيلم القصير    هل يوجد رابط علمي بين زيادة نسب الأمراض المناعية ولقاحات كورونا؟.. متحدث الصحة يحسم الجدل    نصائح عند أكل الفسيخ والملوحة.. أهمها التخزين بشكل سليم    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    ضرب موعدا مع الأهلي.. الاتحاد يهزم الزمالك ويتأهل لنهائي كأس مصر (فيديو)    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    حالة وحيدة تقرب محمد صلاح من الدوري السعودي    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    رئيس الوزراء يهنيء السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    الخميس..عرض الفيلم الوثائقي الجديد «في صحبة نجيب» بمعرض أبو ظبي للكتاب    ختام عروض الموسم المسرحي في بني سويف بعرض أحداث لا تمت للواقع بصلة    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    النائب العام يقرر إضافة اختصاص حماية المسنين لمكتب حماية الطفل وذوي الإعاقة    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    حمد الله يتحدى ميتروفيتش في التشكيل المتوقع لكلاسيكو الاتحاد والهلال    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    ثوران بركان جبل روانج في إندونيسيا مجددا وصدور أوامر بالإخلاء    حزب الله يستهدف مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



والوضع أكثر سخونة.. في المحافظات كتل نارية علي مقر الحرية والعدالة في الشرقية..
نشر في المساء يوم 06 - 12 - 2012

رشق العشرات من شباب القوي السياسية مقر حزب الحرية والعدالة بشارع مكة بالمساكن بالزقازيق بالطوب والحجارة وألقوا كتلاً من النيران علي المقر المغلق وقامت قوات الشرطة بالسيطرة علي الموقف وتأمين المقر.
في سياق متصل تواجد العشرات أيضاً من الشباب أمام منزل الرئيس الدكتور محمد مرسي ونظموا وقفة احتجاجية.
كثفت مديرية الأمن من تواجدها حول محيط منزل الرئيس بثلاثة تشكيلات ومدرعات وتم وضع الحواجز الحديدية وتطويق المنزل بكردون أمني وغلق الحركة المرورية بمنتصف الشارع.
قال اللواء محمد كمال جلال مدير الأمن وقيادات المديرية انتشروا في الشوارع لمتابعة أي تطورات.
المنصورة- نادر عمارة وآمال طرابية:
احتشد الآلاف من شباب مدينة المنصورة في مظاهرة كبيرة أمس تعبر عن غضبهم الشديد لما تعرض له المعتصمون أمام قصر الاتحادية بدأت المظاهرة من ميدان الشهداء ثم شارع 10 ثم الاستاد مروراً بعزبة الشال حتي شارع الجيش والعودة إلي ميدان الشهداء أمام ديوان عام المحافظة مطالبين باسقاط الرئيس محمد مرسي.
قال عوض محمود عوض 43 سنة مسئول ميدان الشهداء نحن نحتشد لنطالب بإسقاط الإعلان الدستوري والدستور والرئيس لأنه حنث باليمين وأكد أنهم لا يكفون عن التظاهر لأن مصر وعروبتنا في خطر وأراضينا والحرية والديمقراطية ستصبح ذكري نبكي عليها!!
قال حسام عادل رفعت 21 سنة مدير مكتب الثورة مستمرة المظاهرة ضمت أكثر من 10 آلاف متظاهر مطالبين بإسقاط الرئيس مرسي الذي حطم ايجابيات الثورة البيضاء ويدخلنا في نفق مظلم.
قال مهاب صلاح الدين "30 سنة" ننتمي إلي التيار الشعبي وحركة شباب الميدان. ونحن في الميدان منذ 14 يوماً ولن نتركه حتي يسقط الرئيس الذي لا يحترم القانون. وسنظل نجوب شوارع المنصورة حتي نلهب مشاعر حزب "الكنبة" الذي يبكي دون حراك.
أضاف: من المدهش أن رموز النظام السابق من نواب الشعب والشوري عاكفة في منازلها ومن يشتعل حماساً ويتوهج وطنية هم الشباب الذين لم يستفيدوا من النظام السابق.
كان ميدان المنصورة قد شهد مناوشات واشتباكات بين أعضاء من المهندسين المؤيدين لقرارات الرئيس مرسي والمتظاهرين المعتصمين بميدان الشهداء بالمحافظة وسط هتافات الثوار "يسقط يسقط حكم المرشد".
سوهاج- طه الهوي:
شهدت شوارع وميادين محافظة سوهاج أكبر مسيرة من نوعها بعد ثورة 25 يناير لتأييد الاستفتاء علي الدستور وقرارات د.محمد مرسي رئيس الجمهورية واستمرت المسيرة لأكثر من 4 ساعات. وعادت لتستقر بميدان الثقافة بمشاركة أنصار أحزاب الحرية والعدالة والنور والبناء والتنمية وحازمون والدعوة السلفية والإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والدعوة السلفية والجمعية الشرعية والمحامون وطلاب الجامعة وائتلاف النقابات المهنية ونقابة المعلمين والأطباء ونقابة المهندسين والتطبيقيين.
امتدت المسيرة بالشوارع لأكثر من كيلو متر وطافت شوارع التحرير والجمهورية وشارع النصر 15 وشارع سوهاج- أسيوط وشارع الشهيد عبدالمنعم رياض وشارع التحرير وشارع الجمهورية وشارع المحطة وميدان العروبة وميدان الهلال وشارع الكاشف.
بني سويف- أسامة مصطفي:
خرجت مسيرة الليلة الماضية بمدينة بني سويف من شباب ائتلاف أحزاب بني سويف الذي يضم أحزاب التجمع والدستور والناصري والتحالف الشعبي وحركة 6 ابريل وألتراس بني سويف تندد بالإعلان الدستوري ومسودة الدستور والرئيس مرسي.. مرددين "باطل.. باطل" و"يسقط يسقط حكم المرشد".
طافت المسيرة شوارع بني سويف حتي استقرت أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز.
المنوفية- نشأت عبدالرازق:
انطلقت من أمام ميدان عمر أفندي بمدينة شبين الكوم الليلة الماضية مسيرة حاشدة ضمت الآلاف من أعضاء القوي والحركات السياسية والثورية بالمنوفية جابت شوارع المدينة حتي وصلت أمام مقر الإخوان المسلمين. وقررت الاعتصام عنده احتجاجاً علي الاعتداء علي المتظاهرين أمام قصر الاتحادية بالقاهرة أمس.
الأقصر- عمر شوقي:
انطلقت الليلة الماضية مسيرة حاشدة لدعم وتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي وضمت المسيرة الآلاف من القوي والتيارات الإسلامية بمحافظة الأقصر في مقدمتها حزب الحرية والعدالة وحزب الوسط والبناء والتنمية والعمل والنور.. وانطلقت المسيرة عقب صلاة العشاء من مسجد صلاح الدين بوسط مدينة الأقصر. وجابت معظم الشوارع الرئيسية في المدينة مثل شارع التليفزيون وشارع المدينة.
المنيا- مهاب المناهري:
نظمت الجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين وذراعهما السياسي حزبي البناء والتنمية والحرية والعدالة مسيرة ضخمة تضم آلاف من أعضائهما والمؤيدين لقرارات الرئيس محمد مرسي.. خرجت المسيرة من جامع عمرو مروراً بجامع الرحمن بحي أبوهلال بجنوب مدينة المنيا. مروراً بشارع الجزارين متجهين إلي شارع الحسيني التجاري بوسط مدينة المنيا. ثم ميدان الشهداء "بالاس" سابقاً. وشمال المدينة بحي أرض سلطان وشارع طه حسين وعدنان المالكي ورددت المسيرة هتافات "الشعب معك ياريس.. سير سير ياريس واحنا معاك.. بالروح بالدم نفديك يامرسي.. ياللا يامرسي قول قرارك الأمة الإسلامية في انتظارك.. يامرسي سير واحنا وراك للتطهير.. إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية.. ياللا يامرسي وراك أسود".
أكد عصام خيري -المتحدث الإعلامي للجماعة الإسلامية- أن المسيرة تضم كلا من الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين للتأكيد علي تأييد قرارات الرئيس والوقوف خلفه لمساندته في جميع القرارات التي يتم اتخاذها للصالح العام.
صرح بأنه جار الآن طباعة كتيب مكون من 5 ورقات يوضح فيه لماذا تدعم الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية الاستفتاء علي الدستور بكلمة "نعم". وسيتم توزيع الكتيب علي الجميع.
نظم حزب النور السلفي مسيرة شارك بها أكثر من 300 شخص للتأكيد علي تأييد الاستفتاء الدستوري. بدأت المسيرة من أمام مقر حزب النور السلفي بشارع الحسيني البحري تجوب شوارع المنيا علي أن تلتقي الثلاثة مسيرات بميدان الشهداء. ثم التوجه ناحية شمال مدينة المنيا حي أرض سلطان وشارع طه حسين وعدنان المالكي.
كان عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قد احتجزوا طلاب أثناء كتابتهم عبارات علي صورة الرئيس. ونجحت قوات الأمن في إطلاق سراحهم.
البحيرة- كارم قنطوش وحمدي بكر:
واصل أعضاء التيار الشعبي بالبحيرة تظاهرهم بميدان الساعة بمدينة دمنهور ضد الإعلان الدستوري والاستفتاء علي الدستور. وطالبوا الرئيس مرسي بضرورة حقن الدماء والاحتكام للعقل وسحب الإعلان الدستوري وإلغاء قرار الاستفتاء علي الدستور قبل أن تتفاقم الأوضاع.
وقد وقعت اشتباكات بين المعارضين والمؤيدين أمام مقر حزب الحرية والعدالة واعتدوا علي بعضهم البعض بالشوم والحجارة.
القليوبية- أحمد منصور:
سادت حالة من الهدوء أغلب مدن القليوبية ولم تشهد مدينة بنها عاصمة المحافظة أي رد فعل للأحداث الجارية بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه أمام قصر الاتحادية. سوي تجمع العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في وقت سابق للأحداث وبعد صلاة المغرب أمام مسجد ابراهيم مرسي وانطلاقهم عبر ثلاثة أتوبيسات وبعض السيارات الملاكي للمشاركة في مليونية الاتحادية بالقاهرة.
دمياط لمعي ماضي:
نظم أبناء دمياط وعدد من أعضاء الحركات الثورية وشباب الألتراس و6 ابريل مظاهرة تضامنا مع الثوار المعتصمين أمام قصر الاتحادية والمعتدي عليهم من جماعة الاخوان المسلمين وتوجهت المسيرة إلي مقر جماعة الاخوان المسلمين بمنطقة الأعصر بمدينة دمياط بكورنيش النيل لمحاولة اقتحامه.
فيما تجمع عشرات من أعضاء الجماعة أمام المقر الواقع ببرج الشرق للتأمين لحمايته وقد قامت الشرطة بمنع المحتجين في بداية الاشتباكات من الوصول للمقر ثم انسحب ضباط الشرطة واستدعوا المدرعات والأمن المركزي.
أثناء حضور القوات تصدي لهم المحتجون ومنعوهم من الوصول إلي منطقة الاحتجاجات بحرق اطارات سيارات لمنع وصول المدرعات والقوات وقاموا إغلاق طريق الكورنيش الرئيسي بالاتجاهين.
اشتبك المحتجون مع بعض أعضاء جماعة الاخوان المسلمون وشوهد أحد الأشخاص وسط الاشتباكات حاملا فرد خرطوش وينتمي إلي جماعة الاخوان وقام الثوار بمحاصرته والقبض عليه وتسليمه إلي رجال الشرطة.
الغربية - علي أبو دشيش:
تجمع المعارضون حول منزل المهندس سعد الحسيني القيادي الإخواني ومحافظ كفر الشيخ حاليا في المحلة الكبري. وظلوا يهتفون ضده وضد الجماعة. تم غادروا المكان إلي ميدان الشون.
تصادف وجود الحسيني في استراحته بمحافظة كفر الشيخ.
بني سويف- أسامة مصطفي:
سادت حالة من الغضب الشديد بين القوي السياسية والشعب السويفي لما يحدث في محيط قصر الاتحادية والاشتباكات التي وقعت بين شباب الإخوان وشباب القوي المدنية ووقوع ضحايا ومصابين نتيجة تلك الاشتباكات.
عبر محمد إبراهيم عويس أمين حزب التجمع ببني سويف عن استيائه الشديد لما يحدث من اشتباكات قائلا إن الاخوان بدوا علي خقيقتهم أمام الرأي العام وتساءل لماذا ذهبو الإخوان إلي قصر الاتحادية رغم اعتصام القوي المدنية اعتصاما سلمياً؟!
المنوفية نشأت عبدالرازق:
أكد هيثم الشرابي أمين حزب التجمع بالمنوفية أن ما حدث في محيط قصر الاتحادية يعد "معركة جمل" ثانية نظمها الإخوان المسلمون. بينما الرئيس مرسي صامت. وطالبه ببيان عاجل للشعب لتهدئة الوضع وحقنا للدماء.
قال محمد كمال منسق حركة 6 أبريل بالمنوفية: إن الإخوان تقود حرباً أهلية بين المصريين. وحمل د.مرسي وجماعته مسئولية ما يحدث في منطقة الاتحادية. مطالباً بمحاسبة المسئولين عن التعدي علي المتظاهرين.
وأوضح خالد راشد نقيب المحامين أن ما حدث من اعتداء علي المتظاهرين أمام قصر الاتحادية هو دعوة منظمة من جماعة الإخوان المسلمين للاشتباك وليس للتظاهر السلمي. وطالب الرئيس بالاعتذار الرسمي للشعب والخروج من صمته والتأكيد علي أنه رئيس لكل المصريين. إلي جانب ضرورة عقد حوار مع كافة القوي السياسية والمدنية مع إلغاء أو تجميد الإعلان الدستوري وتأجيل موعد الاستفتاء علي الدستور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.