أكد الشيخ توفيق عبدالعزيز رئيس قطاع المعاهد الأزهرية أن نظام التيرمين بالشهادة الابتدائية الأزهرية مازال تحت الدراسة وقد تم تشكيل لجنة عليا لبحث مدي إمكانية إقرار هذا النظام من كافة جوانبه بحيث نصل في النهاية إلي القرار الصائب الذي يخدم العملية التعليمية ويحقق صالح الطلاب. قال في تصريحات خاصة ل "المساء" إنه ملتزم بتطبيق اللامركزية وأن هناك صلاحيات واسعة لرؤساء المناطق الأزهرية تكفل لهم أداء واجباتهم الوظيفية علي أكمل وجه في ضوء القوانين واللوائح والقرارات المنظمة للعمل بما يحقق صالح العمل ويضمن الجودة الشاملة في مختلف الوحدات الإدارية والتعليمية حتي يعود التعليم الأزهري إلي سابق مجده ويكون لدينا خريجون يجمعون بين التراث والحداثة ويجيدون اللغة الانجليزية وعلوم العصر ويمتلكون آليات الحوار المثمر مع الآخر.. بما يؤهلهم لأداء رسالة الأزهر نحو نشر صحيح الدين وترسيخ وسطية الاسلام. أضاف أن الفترة المقبلة سوف تشهد صدور قرارات مهمة بقطاع المعاهد الأزهرية تساهم في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص. وترسيخ سيادة القانون بمختلف الوحدات الإدارية والتعليمية.. مشيرا إلي حرص فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر علي النهوض بالتعليم الأزهري ومستوي العاملين والتعامل الفوري والإيجابي مع الشكاوي وبحثها علي أرض الواقع وتلبية الرغبات المشروعة والعادلة. أكد أن إصلاح التعليم الأزهري يقتضي تكاتف جهود جميع المخلصين من شاغلي وظائف المعلمين والتوجيه والإدارة بالمناطق الأزهرية من واقع المسئولية المشتركة نحو أداء تلك الرسالة السامية التي يضطلع بها الأزهر منذ ما يربو علي ألف عام. قال إنه يجري إعادة النظر في الضوابط المقررة للانتداب لأعمال امتحانات الشهادات الأزهرية العامة بما يضمن تكافؤ الفرص بين جميع شاغلي وظائف المعلمين والتوجيه والإدارة الراغبين في الانتداب لأعمال مراقبة امتحانات الشهادات. والكنترولات وتقدير الدرجات.. ولاختيار أفضل العناصر المؤهلة لأداء التكليفات المنوطة بها بما يضمن حسن سير العمل. أضاف أن لجان امتحانات الشهادات ستكون أكثر انضباطا هذا العام.. حيث من المقرر أن تكون الأولوية عند اختيار رؤساء اللجان- لأول مرة- لشاغلي وظائف موجه أول وموجه عام.. علي أن يكون المساعدون من بين شاغلي وظائف موجه وشيخ معهد وذلك وفقا لضوابط موضوعية يجري إعدادها الآن.. مؤكدا أنه لن يقوم بأعمال تقدير الدرجات إلا المتخصصون فقط بما يضمن حصول كل طالب علي حقه كاملا.
