هل يوافق د. إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم علي أن تصبح المجاملات وما تؤدي إليه من فوضي وإهمال. شعار العمل بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة؟. وهل يرضي د. عدلي القزاز مستشار الوزير بأن تتحول هذه المديرية إلي حلبة للاستثناءات وتصفية الحسابات؟. وهل من حقوق رضا مسعد رئيس قطاع التعليم أن يغلب المصلحة الخاصة علي حساب العملية التعليمية ويعطي الحماية الكاملة لمديرة المديرية شاهيناز الدسوقي في المنع والمنح لتتحول المديرية إلي عزبة تدار بالأهواء الشخصية؟. علامات الاستفهام تستند إلي أوضاع تسود بتلك المديرية وتؤكد تراجع العملية التعليمية بها. منذ تولي شاهيناز الدسوقي منصبها كمدير للمديرية بمجاملة من د. رضا مسعد لعدم وجود قيادات باللجنة التي شكلها د. غنيم وزير التربية والتعليم . وكذلك حسين جامل رمضان عبد الحميد خضر مدير مكتبه وقام بتعيينه وكيلا لمديرية التربية والتعليم بالجيزة بالرغم من أن خبرته في العمل تقتصر علي العمل المكتبي. حيث كان آخر تدريب له لوظيفة وفقاً لأحكام القانون 74 لسنة 1978 هو مدير مرحلة ولم يشغلها رسمياً. كما لم يتدرج وظيفياً بما يعطيه الحق في الندب كوكيل وزارة وقد كانت آخر وظيفة له رئيس قسم.. وأما شاهيناز الدسوقي فقد نصبت نفسها بحماية من د. رضا سعد رئيساً لجميع اللجان بالمديرية وكلفت أميرة طاهر مدير تنسيق الوظائف الإشرافية لتقوم بعملها. الأمر الذي أدخل المديرية في دوامة التراجع في القرارات التي تتخذها اللجان ويتم الإتفاق عليها حيث ترفض أميرة طاهر الترقيات والندب.. وكذلك بالرغم من فشل سامية سلامة مدير عام إدارة حدائق القبة صديقة شاهيناز الدسوقي في إدارة العملية التعليمية وتقدم مجلس الآباء ونقابة المعلمين بأكثر من شكوي لنقلها لكن لم تتخذ شاهيناز الدسوقي في أي إجراء بشأنها. بل تم تكريمها ونقلها مديراً عاماً للتعليم بالقاهرة.. ووتسببت شاهيناز الدسوقي في أزمة كبري بعد إعلانها للحركة المحدودة لمديري ووكلاء الإدارات التعليمية والتي قوبلت بالرفض. حيث عينت ثناء الشريف - صديقتها أيضا- مديراً عاماً لإدارة المعصرة التعليمية ورفضت إدارة المعصرة استقبالها فقامت بتغيير القرار وعينتها مدير لإدارة الزاوية الحمراء ونقلت مدير عام الزاوية إلي المعصرة مما أدي إلي اعتصام جميع العاملين بالإدارة وكذلك مديري المدارس داخل مكتب مدير عام الإدارة. كما استبعدت حياء الغنيمي مدير عام باب الشعرية ونقلها للمتابعة بالمديرية. وعينت كذلك صفاء المعداوي - صديقتها - مديراً عاماً لإدارة السلام التعليمية والتي لم تتخذ أي إجراء مقابل عدم تسلم أمناء مدينة السلام الكتب حتي الآن وحسين طالبوا بنقلها ردت قائلة: "أخوها محافظ الدقهلية. لو نقلتها يعمل لي صداع". ننتظر تدخل د. إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم.