أبلغ من العمر 26 سنة.. حاصلة علي مؤهل متوسط وأعمل بإحدي المكتبات.. لأسلي وقتي وأيضاً لاتحمل نفقات نفسي تخفيفاً علي والدي الموظف الحكومي. مشكلتي بدأت منذ عام تقريباً عندما تقدم للارتباط بي شاب جار لنا ولأول مرة في حياتي يدق قلبي وأتعرف علي معني كلمة الحب التي سمعتها من قبل كثيراً.. وافق والدي وتم الارتباط. لكن مع الأسف بعد ذلك حدثت مشاكل مادية بين الأسرتين وكانت النتيجة فسخ الخطبة التي استمرت شهرين فقط هما الأحلي في حياتي ثم عشت فترة كئيبة لا طعم لها.. علما بأنني وخطيبي حاولنا الدفاع عن حبنا لكننا لم نفلح أبداً. بعد هذه الأحداث بفترة تقدم لي شاب ووجد فيه أهلي خير تعويض عن الآخر وسعوا لاقناعي بقبوله بأي طريقة فحاولت التجاوب معه أكثر من مرة بلا فائدة فالقلب مشغول تماماً بالتجربة الأولي ويرفض نسيانها.. فيئس هذا الشاب ورحل. لا أدري ماذا أفعل فعندما أشاهد خطيبي السابق أشعر بحنين غير عادي إليه وأتمني أن يعود إليّ بأي وسيلة لكنه لا يسعي إلي ذلك مطلقاً.. لا أعلم كيف أنساه وكيف أنطلق إلي تجربة جديدة؟ أ.م الجيزة في البداية أؤكد لك انني كنت أتمني أن تكتمل قصة حبك وتتوج بالزفاف السعيد لكنها الماديات التي كثيراً ما تفرق حتي بين أبناء الأسرة الواحدة فما بالك بأسرتين تفرقا وواضح من كل الشواهد انه فراق نهائي لا رجعة فيه أبداً. نعم هذه هي الحقيقة التي ترفضين تصديقها ومع الأسف تعيشين داخل أمنية من الصعب أن تتحقق بعدما حدث والدليل فوات فترة طويلة علي فسخ الخطبة ولم يسع لا الشاب ولا أهله لإصلاح الأمور وهذا يعني ان علاقتكما السابقة صفحة وانطوت بالنسبة لهذا الشاب خطيبك السابق وأهله بل وأهلك أيضا وإلا لما رحبوا بالشاب الآخر الذي سعي للارتباط منك! فهل ستبقين حبيسة الماضي متجاهلة الحاضر والمستقبل.. بالطبع هذا لا يجوز.. ولابد من أن تفكري بعقلك قليلاً حتي لا تضيع منك فرص أخري. تأكدي ان الزواج نصيب ونصيبك ليس مع هذا الخطيب الذي انتهت حكايته معك تماما. ولا يبقي إلا أن تقلبي الصفحة وتتوقفي عن التفكير في هذا الشاب وفي تتبع خطواته فلا فائدة مرجوة من وراء ذلك.. استعيني بالله وكوني أكثر ثقة في نفسك وانطلقي للمستقبل بكل أمل وقوة.. وفقك الله إلي تجربة أكثر توفيقياً ونجاحاً.. مع تمنياتي لك بالاستقرار.