نشبت أزمة بين الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بني سويف والدكتور عبدالرحمن سليم أمين الحزب الوطني في جلسة محلي المحافظة الأخيرة عندما قال سليم أمام الأعضاء ان هناك تراخيا في الأجهزة التنفيذية المعاونة للمحافظ وانه يجب علي المحافظ أن ينزل للشارع ليشاهد ما يحدث في قري ومدن المحافظة. وتضامن مع أمين الوطني 6 من نواب الشعب والشوري وقالوا خلال الجلسة انهم دعوا المحافظ أكثر من مرة للقري ليشاهد مشاكلهم إلا انه رفض نصيحتهم بالنزول إلي القري.. وتدخل الدكتور عبدالجواد أبو هشيمة رئيس محلي المحافظة لتهدئة الأمين والنواب الستة إلا أنه فشل وهدد برفع الجلسة في حالة عدم الالتزام بجدول الأعمال.. بينما قال المحافظ لأعضاء المجلس ردا علي هجوم النواب وأمين الوطني: أنا أري ان هذه المشاكل لابد أن تعرض في المجالس المحلية الأدني ويتم تجميعها ورفعها إلي مجلس محلي المحافظة من خلال تقرير ونناقشها. وعقب انتهاء الجلسة خرج المحافظ للجلوس في صالون محلي المحافظة.. وتجمع الأعضاء حوله ووقعت مشادة كلامية بين أمين الوطني ورئيس محلي المحافظة الذي أشار إلي ان الأمين والنواب أحرجوا المحافظ في الجلسة وفي محاولة لرأب الصدع حاول النائب علي البكري سليم عضو مجلس الشعب عقد جلسة صلح في نادي الشرطة علي مأدبة غداء جمع المحافظ والأمين فيها إلا أن الأمين أصر علي موقفه. وقال للمحافظ أنا لست ضدك وإنما أنا وصلني العديد من الشكاوي من النواب والتنظيم الحزبي بوجود مشاكل في الصحة والصرف الصحي وغيره فأردت أن أنعش الجهاز التنفيذي ولا يوجد ما اعتذر عنه. وقال المحافظ للأمين كان يجب أن تعرض المشاكل عليّ لأن هناك حلولا موضوعة لهذه المشاكل كان يمكن أن تراها. وعقب انتهاء الجلسة حضر المحافظ لأول مرة اجتماعا مع أعضاء مجلس محلي مدينة ومركز أهناسيا بدون الأمين واستمع لمشاكلهم واختار المحافظ معه في الزيارة رئيس محلي المحافظة الذي يشغل موقع أمين تنظيم الحزب بالمحافظة في نفس الوقت. وتصاعدت الأحداث بين الأمين والمحافظ الذي اتصل بالأمانة العامة وأبلغ صفوت الشريف الأمين العام انهم لابد أن يعيدون التقييم في أمين المحافظة الحالي وان أمامهم أمين التنظيم يصلح لقيادة الحزب في المرحلة القادمة. من جانب آخر ظهرت حملة علي الفيس بوك ضد المحافظ وتقول ان الأمين ذبح القطة للمحافظ وبعث الشباب برسائل ضد المحافظ عبر الفيس بوك إلي كبار المسئولين.