بعض مسئولي إذاعة القرآن الكريم قد يعتبرونها تكية وعزبة خاصة معتقدين أنهم الأسياد والآخرين عبيداً . وكأن لا ثورة هناك .. فالثورة التي خلعت مبارك وأسقطت نظامه لم يتحقق من مطالبها شيء إلي الآن. ومازلنا نعيش هذا العصر قلباً وقالباً. ولم يتم إجراء أي تغيير في تلك الشبكة الإذاعية سواء في نظامها أو قياداتها. الشيخ منتصر الأكرت- أحد المبتهلين الأكفاء حضر لمقر "المساء" ليكشف أسراراً جديدة من داخل تلك القلعة التي لم يصدق أبطالها أن نظام مبارك انتهي. يقول رغم أنني أول مبتهل يعتمد بالإذاعة من المرة الأولي منذ 17 عاماً. إلا أن منسق احتفالات شبكة القرآن الكريم لا يعترف بي ورفض رفضاً باتاً مشاركتي ضمن المبتهلين بحفلات موسم الحج في العشر الأوائل من ذي الحجة. أضاف أن المسئول عن تلك الاحتفالات عادة ما يفضل المبتهلين الجدد علي ودائم الاضطهاد لي منذ رئاسة د. هاجر سعد الدين وإبراهيم مجاهد لشبكة القرآن الكريم وحتي الآن. وباستمرار يرفض مشاركتي في كافة حفلات الهواء بمختلف المناسبات والأزمنة رغم أنني تحدثت معه هاتفياً أكثر من مرة ولكن دون جدوي. موضحاً أن كل حفلة بها قاريء ومتحدث ومبتهل. قال إن حبي لهذا العمل وابتغاء مرضاة الله تعالي فيه فقط هو ما يدفعني إلي ذلك.. وأشار إلي أن أجود المبتهلين ضئيلة جداً بالمقارنة بالفئات الأخري. وناشد د. صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بالتدخل لإنصافه بعد أن أظلمت الدنيا في وجهه وساورته الشكوك هل هو معتمد إذاعياً أم لا؟ وما سبب عدم الاعتراف به مبتهلاً؟ كما طالبه بتحديد ميعاد في أقرب فرصة ممكنة للاجتماع مع كافة جميع المبتهلين لبحث مشاكلهم التي دائماً ما تجد المسئولين "ودن من طين وأخري من عجين" كما كان في النظام السابق.