أكد الرئيس الجديد لمجموعة البنك الدولي د. جيم يونج كيم التزام البنك التام بدعم مصر في هذه المرحلة المهمة واستعداده لتفعيل أوجه التعاون المختلفة بين الجانبين. أعرب كيم خلال لقائه ل أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي علي هامش الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي عن أمله في جني مصر لثمار الجهود المبذولة حاليا من أجل تحسين مناخ الاستثمار ودعم دور القطاع الخاص والتغلب علي كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين المصريين والأجانب جنبا إلي جنب مع الحفاظ علي حقوق العمال وتوفير الحياة الكريمة لهم وتنمية مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل التنافسي. استعرض د. أشرف العربي مع جيم يونج كيم سبل تعزيز العلاقات مع مجموعة البنك الدولي وأوجه الاستفادة من موارد وخبرات البنك واستعراضا لأهم التطورات الاقتصادية والاجتماعية في مصر. أشار العربي إلي الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه عملية التنمية الشاملة في مصر في إطار من الشفافية ومكافحة الفساد والمشاركة المجتمعية بما يضمن تحقيق أهداف ثورة 25 يناير خاصة ما يتعلق منها بالنمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية. أوضح ان كبار المسئولين في البنك الدولي أشادوا بالجهود الجادة التي تبذلها الحكومة المصرية من أجل تحقيق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر ما بعد الثورة.. مشيراً إلي أنه التقي أيضاً برئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير سوما شاكرابارتي علي هامش الاجتماعات لبحث سبل استفادة مصر من البنك وموارده في ظل تحولها إلي دولة عمليات مؤخراً. اتفق الجانبان علي الإسراع في البدء في تنفيذ عمليات البنك في مصر خاصة في مجالات دعم القطاع الخاص وتعزيز التجارة وتنمية قطاع الزراعة والتصنيع الزراعي. أعلن العربي انه من المقرر أن يزور "شاكرابارتي" مصر أواخر الشهر الجاري في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري وفي مناخ الاستثمار في مصر بشكل عام.. خاصة في ظل بدء البنك الأوروبي أول عملياته في مصر قبل نهاية العام الجاري.