حياتي سلسلة متصلة من العذاب بدأ بوفاة أمي وزواج ابي من اخري انجبت تسعة ابناء تهت بينهم فتزوجت من أول عريس طرق بابي وكان عاملاً بسيطاً. بدأت حياتي بكل تفاؤل وأمل في المستقبل ولكن لاحقتني المحن من كل جانب فاكتشفت إصابتي بورم خبيث بالساق اليمني ودخلت دوامة كبيرة من العلاج انتهت بالتدخل الجراحي خرجت منه باعاقة دائمة بساقي بعد ان حدث فرق كبير في الطول بينها وبين الساق السليمة. انتظمت فترة علي العلاج الكيميائي وتحسنت حالتي ورزقني الله خلال هذه الفترة بابنتي الوحيدة التي جاءت إلي الدنيا في اليوم الذي تم القبض علي زوجي في قضية ايصال امانة حيث اخطر للاستدانه لينفق علي علاجي. قضي عامين داخل السجن وخرج مصاباً بفشل كلوي وتقدر له ثلاث جلسات غسيل اسبوعياً فقد القدرة علي العمل واصبحنا نعيش علي المساعدات لم تنته معاناتي إلي هذا الحد حيث أصبت مؤخراً بورم خبيث بالغدد الليمفاوية واجريت جرحة لاستئصالها وقدر لي الأطباء ضرورة الانتظام علي علاج مكثف اصرف جزءاً من معهد الأورام وعلي تدبير الباقي. هكذا اصبحت وزوجي في حاجة إلي العلاج لا يقدر احدنا علي العمل ومن يساعدنا يوماً ينسانا الآخر فأصبحنا في أمس الحاجة لأحد يقف معنا بصفه منتظمة إلي ان يتغمدنا الله برحمته. ماجدة أحمد محمد القاهرة