تظاهر العشرات من عمال المشروعات المفصولين بشركة بتروجت أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة مطالبين بإعادتهم للعمل. منذ 25 يناير علماً بأن عددهم يزيد علي 400 عامل. قال المحتجون إن عدد العاملين بالشركة 400. وكانوا يعملون أكثر من 15 عاماً علي أمل التثبيت. لكنهم فوجئوا خلال أيام الثورة بتسريحهم عدا 60 عاملاً من أصحاب الواسطة. التقت "المساء" بعدد من المفصولين أمام قصر الاتحادية. محمود عبد الحفيظ ومحمد عبدالله: قضينا بالشركة أكثر من 10 سنوات نعمل في مشروعاتها المختلفة داخل مصر وخارجها ومع ذلك أوقفونا عن العمل وتم فسخ العقود. وتعاقدت الشركة مع عمالة أخري. ضياء الدين محمود وأنور رجب عبد الحميد: لم نكن نتوقع طردنا من الشركة بعد الثورة مباشرة. رغم أن رواتبنا ضئيلة. وكان في استطاعة الشركة توفيرها حتي في ظل توقف أعمالها. ونحن منذ تسريحنا قبل عام ونصف العام. ليس لنا مصدر رزق. عبد الناصر عبد العليم وأحمد منصور: طرقنا أبواب الحكومات الثلاث بعد الثورة ولكن دون جدوي وكأننا ليس لنا أي حق واضطرت للعودة إلي مسؤولي الشركة وكان ردهم: ما حدش يقدر يلوي درعنا ولذلك لن نستسلم ولن نترك حقوقنا.