رفض الدكتور محمد محسوب، أستاذ القانون ووزير الدولة للشئون القانونية والنيابية سابقًا، ما حدث من قبل بعض الغاضبين فى أحداث الفتنة الطائفية بأبو قرقاص التى حدثت منذ أيام على خلفية علاقة بين شاب قبطي وربة منزل مسلمة بقرية "الكرم " إحدى قرى أبو قرقاص. ونتج على إثرها حريق وتخريب 7 منازل مملوكة لأقباط. واعترض محسوب على قيام بعض المتحمسين من المسلمين بتعرية سيدة مسيحية "مسنة" بحسب وصفه للضغط على نجلها - "سبب المشكلة" - لتسليم نفسه، واصفًا ما حدث ب"العار". وعبر محسوب عن استيائه ما حدث بتدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قال فيها: "تعرية سيدة مسنة انتقامًا من ابنها عار على من ارتكبه ومن انشرح له صدره". وأضاف: "ممارسات عفنة ورثناها من ظلم واستبداد شجع الجهل والمرض والقسوة والتمييز". جدير بالذكر أن هذه التدوينة أحدثت حالة من تضارب الآراء، كما لاقت هجومًا عنيفًا من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى.