يحيى العديد من السياسيين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى "الأربعاء الأسود" على حد وصفهم والذي جرى فيه الاستفتاء على تعديلات الدستور في 25 مايو 2005، التي شهدت أحداث مؤسفة أطلق عليها "الأربعاء الأسود"وكان من أبرز النشطاء مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد والذي نشر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". قال من خلالها: "عودة الأربعاء الأسود بعد 11عامًا وتحية لزملائنا في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في يوم الأربعاء 25مايو 2005 من 11سنة تم أول استفتاء "مزور كالعادة على تعديل دستوري صورته دولة مبارك وإعلامه الغث على أنه انتصار ديمقراطي, هذا جانب مزيف من الصورة لكن حقيقة هذا اليوم هو ذكرى أخس جريمة يرتكبها نظام لم يعاقب فاستمر في ارتكابها وهى التحرش الجماعي بالصحفيات والسيدات أمام نقابة الصحفيين". وتابع: "جريمة منحطة دبرها وشارك فيها رموز الحزب الوطني "بينهم سيدة مشهورة حاولت تغسل سمعتها بدعم ثورة يناير فيما بعد، ثم تحولت ضدها بعد مجيء السيسى، وهى معروفة للكثير" وقيادات بوليسية وبلطجية، اشتهروا فيما بعد بتعبير المواطنين الشرفاء, تم تقديم بلاغات للنائب العام ماهر عبد الواحد في وقتها بدأت التحقيقات وانتهت بلا شيء، زملاؤنا في المبادرة المصرية بادروا بدعم من بعض المؤسسات الحقوقية المستقلة بتقديم ملف القضية للمفوضية الأفريقية مورست ضدهم ضغوط لوقف القضية لكنهم لم يرضخوا، وصدر الحكم عقب الثورة بإدانة الحكومة المصرية وتعويض الضحايا". وفى نهاية تدوينته قال: "نظام مبارك كان نظام خسيس ووضيع بمعنى الكلمة واحدة من الصحفيات الضحايا توفيت بعد واقعة التحرش العنيفة ولم تشهد صدور الحكم لينصفها ابحثوا عن يوم الأربعاء الأسود 25مايو 2005 وانشروا وافضحوا نظام لم يعاقب بعد لكنه سيعاقب ولا أقل لحين عقابه من فضحه".