كشف الطيار الروسي «يوري سيتنيك» عن حقيقة تفجير الطائرة المصرية المنكوبة التابعة لشركة مصر للطيران، والتي اختفت يوم الخميس الماضي وعلى متنها 66 شخصا. وأوضح الطيار حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن انفجار الطائرة من خلال قنبلة هو أمر مفهوم، وإلا، لاستطاع طاقم الطائرة الاتصال مع برج المراقبة بسهولة من خلال زر يتواجد أسفل إصبع الطيار يمينا ويساراً يمكن الضغط عليه على الفور. وأشار الطيار أن السؤال هو: أين كان التفجير وهل كانت قنبلة أم عبوة ناسفة، أم صاروخ، أم اصطدمت الطائرة مع كائن آخر. قال مصدر بالطب الشرعي المصري إن الأشلاء التي تم انتشالها من موقع سقوط الطائرة المصرية المنكوبة في البحر المتوسط، ترجح احتمالية حدوث انفجار في الطائرة قبل سقوطها.
وكان مصدر بالطب الشرعي أوضح أنه تم إحضار 80 جزءا من أجساد بشرية إلى القاهرة، وأشار إلى عدم وجود عضو جسدي كامل مثل ذراع أو رأس، الأمر الذي قد يفسر بحدوث انفجار في الطائرة، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس". وأشار مصدر آخر لوكالة "رويترز" إلى عدم العثور على آثار متفجرات في الرفات البشرية إلى الآن. من جانبه نفى رئيس قطاع الطب الشرعي وكبير الأطباء الشرعيين هشام عبد الحميد هذه التصريحات، وقال في بيان رسمي صدر، اليوم الثلاثاء، إن كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة.