جددت النيابة العامة بالسويس حبس المتهم "سيد.ع.ا" 42 عامًا وزوجته "كامليا.ع.ع" المتهمين بقتل طفلة 10 أعوام بمقابر السويس بعد اغتصابها، 45 يومًا على ذمة التحقيقات. وكانت النيابة العامة بالسويس تسلمت تقرير الطب الشرعي الخاص بقضية قيام عاطل وزوجته باغتصاب وقتل الطفلة يارا داخل مقابر السويس. وأكد مصدر بالنيابة العامة بالسويس، أن التقرير شمل وجود آثار تعذيب واغتصاب على الطفلة من مغتصبها قبل قتلها. كان اللواء مجدى عبد العال مدير أمن السويس، تلقى بلاغًا بعثور المواطنين فى مقابر السويس على طفلة ملقى عليها مياه نار ومصابة بحروق فى معظم أجزاء جسدها وأكدت الطفلة بعد نقلها إلى المستشفى أنها تدعى "يارا" من محافظة القليوبية ثم توفيت داخل المستشفى. وقال مصدر أمنى، إن رجال البحث الجنائى بالسويس توصلوا فى البداية إلى أن المتهم مقيم فى منطقة حى الكويتبالسويس ثم قاموا بمراقبة أقرب أصدقائه وعند التوصل إلى شخصيته تم تتبعه خلال سفره للقاهرة لمقابلة المتهم فى منطقة المرج ثم تم القبض على المتهم. وأوضح المصدر أنه فور القبض على المتهم أعترف بارتكاب جريمته ثم قام بالاعتراف بمكان اختباء زوجته شريكته في الجريمة والتي اعترفت هى الأخرى وتمت مطابقة أقوال المتهمين، وقال المتهم سيد عبد العليم في اعترافاتة، إن ما حدث هو أننا قمنا بخطف الطفلة يارا من أسرتها منذ 7 شهور بعد أن علمنا أنها تركت منزلها على إثر انفصال والدها ووالدتها، ثم قمنا بالذهاب بها إلى سيدة تعيش فى القاهرة لتعمل لديها خادمة. وأضاف المتهم أنه خلال الأيام الماضية اتصلت السيدة وطلبت منا القدوم لأخذ الطفلة يارا لأنها ستذهب إلى العمرة ووقتها انتابنا الخوف أن ينكشف أننا قمنا بخطف الفتاة من القليوبية فقررنا قتلها. وأكد المتهم فى اعترافاته، أننا جئنا إلى مقبرة والدتى فى مقابر السويس الجديدة وقمت فى البداية باغتصاب الفتاة وفض بكارتها ثم قمت بإلقاء ماء النار عليها وتركناها وهربنا.