نفى مصدر أمني موثوق بمديرية أمن القاهرة، تحديد هوية المتهمين بارتكاب مذبحة حلوان الأخيرة، والتي استشهد خلالها ثمانية من رجال الشرطة أثناء عودتهم من دورية أمنية منتصف ليلة الأحد الماضي. وأكد المصدر أن فريق البحث مازال في مرحلة البحث وجمع المعلومات عن الواقعة ولم يتوصل حتى الآن إلى أية معلومات عن مرتكبيه. وقال المصدر إن تحقيقات وتحريات فريق البحث المكون من ضباط بالأمن الوطني والمباحث الجنائية والأمن العام يواصل مجهوداته وجمع المعلومات للتوصل إلى خيوط تكشف هوية المتهمين، مؤكدا أن تحقيقات فريق البحث والنيابة العامة كشفت سرقة سلاح معاون المباحث النقيب محمد حامد وأحد أفراد الشرطة عقب الحادث، الذي أسفر عن استشهاد ثمانية من رجال الشرطة بينما تبين من التحقيقات عدم استخدام مرتكبي الواقعة "جرينوف" لتنفيذ الحادث لكنه تم ببنادق آلية. ولم يربط المصدر الحادث بالنشرة الدورية لوزارة الداخلية التي تم توزيعها على جميع الإدارات والمصالح والقطاعات بالوزارة، بشأن البحث عن أربعة ضباط تغيبوا عن العمل أول الأسبوع الجاري، مشيراً إلى مزيد من الغموض حتى الآن أمام جهات التحقيق وعدم ظهور أية معلومات تربط بين الضباط الأربعة والحادث، بينما وضع فريق البحث ضمن بنود خطته احتمالية لتورطهم بشكل أو بآخر. ونفى مصدر أمنى بوزارة الداخلية، ما تردد عن اختفاء أحد الأجهزة اللاسلكية التي كانت بحوزة معاون المباحث، مضيفاً أن السيارة التي نفذت بها الحادث تمت سرقتها من منطقة عرب غنيم.