قرر المستشار محمد البغدادى، رئيس محكمة أسيوط المحال للتأديب فى قضية "القلم الرصاص"، التنازل عن طعنه على تعديل الزند للائحة نادي قضاة مصر، وقال البغدادى ل"المصريون" إن تنازله يأتى حبًا لقضاة مصر واحترامًا لهم، مطالبًا إياهم بالبحث عن قائمة تبعد كل البعد عن "لوبى المصالح الشخصية" الذي اختطف النادى بقرار اللجنة العليا للانتخابات تأجيل الانتخابات منذ أكثر من عام، والذي كوفئ رجاله بأن أصبحوا مساعدين لوزير العدل، بحسب تعبيره. وقال البغدادى: سأتنازل حتى لا يرتبط مصير نادي قضاة مصر بدعوى الصلاحية الخاصة بى فى يوم 23 من الشهر الجارى وتأجيل محكمة النقض بشكل واضح للمرة الثانية لدعوى نادي قضاة مصر إلى 24، فللأسف الشديد خصمي فى دعوى الصلاحية كان عضوًا فى مجلس الصلاحية قبل تنحيه بسبب طلبي لوجود موانع قانونية فأصبح الأمر واضحًا وضوح الشمس بأن نادي قضاة مصر يعرف حكم إحالتي للصلاحية فأردت أن أرد كيدهم فى نحورهم ولا تتحقق لهم غايتهم بفتح باب المرافعة بعد زوال صفتي القضائية فندخل فى شهور الصيف ويأتي بعدها تشكيل الدائرة من جديد فى أكتوبر المقبل فيستمر حكم قضاة بيان الزند للنادي. وأضاف: قررت أن أواجه مصيري دون ربطه بنادي قضاة مصر لتستمر مسيرة القضاة فى الانتخابات المقبلة بعد صدور الحكم ببطلان اللائحة بناءً على مذكرة نيابة النقض التى انتهت فى رأيها بعدم وجود تفويض منسوب من الجمعية العمومية الحاشدة فى 2013 لمقاومة الهجمة الشرسة لجماعة الإخوان المسلمين لأخونة القضاء. وأكد البغدادى أن الحكم سيصدر ببطلان اللائحة وسيعود نادى قضاة مصر للقضاة يدافع عن حقوقهم بعد اختطافه لعدة سنوات مظلمة قاربت السبع سنوات من قبل الزند وقضاته.