روت فوزية قصتها، مدرسة ثانوى وهي من محافظة سوهاج، والنزيلة بسجن القناطر تفاصيل قتلها لضرتها بسبب الغيرة. وقالت إنها قامت بطعن ضرتها 20 طعنة، وفصلت رأسها عن جسدها حتى تنفرد بزوجها الذى تزوج عليها بعد عشرة 15 عامًا عرفيًا من المجنى عليها، التى كانت تبلغ من العمر 16عامًا، حيث اشتعلت نار الغيرة بعدما أنجبت المجنى عليها طفلاً، فقررت الانتقام والتخلص منه بعد أن رفض زوجها تطليق ضرتها. أما "سيدة" التي تبلغ من العمر 55 عامًا، تبدو عليها علامات الحزن والانكسار، تجاعيد وجهها أخفت ملامحها تمامًا عينها بيضاء من الحزن تروى وتقول إنها ومعها ثلاثة من أولادها محكوم عليهم بتهم إيصالات أمانة بمبلغ 50 ألف جنيه، اقترضتها من أحد الأشخاص لتجهيز بناتها للزواج وكانت بناتها هن من قمن بضمانها فى تلك الإيصالات وعندما عجزت عن تسديد المبلغ قام صاحب الإيصالات بتقديمه للنيابة حتى صدر ضدها حكم بالسجن أكثر من 25 عامًا، وهى عدد السنوات التى ستقضيها خلف القضبان فى عدة شيكات وقعت عليها. بينما فاطمة من إحدى قرى محافظة الفيوم، قالت إنها تزوجت وعاشت مع زوجها بإحدى قرى مركز الواسطى ببنى سويف، مضيفة: جارتى كانت تكرهنى بدون سبب تجنبتها لكن لسوء حظى ذات يوم فى نفس العام بعد زواجى بأشهر قليلة وجدتها ترمينى بالشتائم والسباب والسبب أننى سكبت مياهًا بالقرب من باب شقتها دون قصد، المهم تدخل الجيران وفضوا المشاجرة وبعدها ابتعدت عنها نهائيًا وبعد أسبوع حدثت مشاجرة أخرى بيننا وعلى أثرها استأجرت شخصين لقتلها وسرعان ما وجدت نفسى فى السجن حتى عاقبتنى محكمة الجنايات بالأشغال الشاقة 15سنة. تمسح دموعها ثم تكمل حكايتها قائلة: تركت رضيعى لزوجى بعد ولادته بأيام وُحرمت من زيارة زوجى وابنى الوحيد، وبمرور الوقت تعلمت دروسًا كثيرة هى نتاج تجربتى المرة تعلمت أن المرأة العاقلة يجب أن تحافظ على حريتها وسعادتها وبيتها ومستقبلها بأى شكل حتى لو كان ذلك يتطلب عدم الاندماج بأحد أو افتعال مشكلة مع أحد حتى لا ينتهى مصيرها بدخول السجن وتدفع الثمن غاليًا.