استنكرت الإعلامية لميس الحديدى الاعتداءات التي وقعت على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، ونقابة الصحفيين، مشيرة إلى أن هناك ثمنا سياسيا وموائمة سياسية تدفعها الدولة المصرية، مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو من سيدفع الثمن. وأوضحت خلال برنامجها "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سى بى سى" الفضائية": الرئيس عبد الفتاح السيسى، هو من دفع ثمن قضية التعامل مع قضية تيران وصنافير وأنه أيضًا سيدفع ثمن اقتحام الداخلية لقضية اقتحام نقابة الصحفيين، خاصة أن هناك تربصا للدولة المصرية وازداوجية للمعايير، ومعاملة الكيل بمكيلين، مضيفة: أن الحساب أيضًا سيكون سياسيًا. وتابعت: هذه الواقعة هى الأولى من نوعها وسيظل يومًا محفورًا فى التاريخ ولن ينسى، أن نظام السيسى اقتحم نقابة الصحفيين، وأننا من سنعطى للعالم والدول الأجنبية الذخيرة لضرب النظام والرئيس كل يوم.