أصدرت نقابة الصحفيين، بيانًا اتهمت فيه وزارة الداخلية ب"إثارة الشائعات، ونشر معلومات كاذبة، بدلًا من مواجهة الحقيقة والاعتراف بالجريمة التي اقترفتها، وهي سابقة لم تحدث من قبل، وتأتي كرد فعل على اقتحام عناصر تابعة للداخلية، مقر النقابة بشارع عبد الخالق ثروت، وإلقاء القبض على صحفيان هما عمرو بدر ومحمود السقا. ووصف بيان الصحفيين ما حدث أمس الأحد بال"جريمة متكاملة الأركان في حق النقابة وإهدار القانون والدستور". وأكد بيان النقابة أن عددًا من عناصر الأمن -بلغ عددهم 40- اقتحموا النقابة دون تنسيق "وقام أحد العناصر الأمنية بالاعتداء على أحد أفراد أمن النقابة، بلكمه في عينيه، كما دفع فردًا آخر عند محاولتهما منعهم من دخول النقابة، وألقوا القبض على الزميلين". وأضاف البيان أن "السبيل الوحيد لوقف التصعيد، هو الاعتراف بالحقائق، وعدم إنكارها، ووقف كل محاولات الالتفاف عليها من خلال بث المعلومات الكاذبة التي تروجها وزارة الداخلية في محاولة يائسة منها لإخفاء الجريمة، التي ارتكبتها في وضح النهار، وأمام جمهور عريض من أعضاء النقابة".