تتابع السفارة المصرية في طرابلس، والتي تمارس عملها من القاهرة نظرًا للأوضاع الأمنيه غير المستقرة، التعرف على هوية المصريين الذين لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع عناصر التهريب في ليبيا في الأيام القليلة الماضية، تمهيدًا لاستكمال إجراءات إعادتهم لأرض الوطن. وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أفاد بأنه بعد أن نجحت السفارة المصرية في نقل جثامين المواطنين المصريين ال13 من مدينة بني وليد إلى طرابلس العاصمة، بدأت سلطات الطب الشرعي الليبية في محاولة التعرف على هوية الضحايا بالتعاون مع عدد من أصدقائهم ومعارفهم، وأنه تم النجاح في التعرف على هوية 9 من الضحايا من أصل 13، وجارى العمل على التعرف على هوية الضحايا الأربعة الباقيين. وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن الوزارة سوف تواصل المتابعة بكل اهتمام خلال الأيام القادمة، لتسهيل إجراءات شحن الجثامين إلى أرض الوطن في أسرع وقت، مشيرًا إلى أن هذه العملية قد تستغرق بضعة أيام، على ضوء الشروط التي تضعها شركات الطيران على عدد الجثامين التي يمكن نقلها في الرحلة الواحدة، مقدما خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا، ودعا من يرغب من أسر الضحايا في متابعة الإجراءات، أن يتواصل مع القطاع القنصلي بوزارة الخارجية الذي سيكون على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والعون.