قالت المصورة الصحفية إسرء الطويل، إنها تعرضت لسؤال وصفته بالغريب فور وصولها مقر وزارة الداخلية بلاظوغلي للتحقيق معها يوم إلقاء القبض عليها، موضحة أن السؤال كان:" أمتى آخر مرة عملتي حواجبك ؟". وأضافت، أن الذي سألها كان غاضباً جداً مما دفعها للإجابة عليه قائلة:" من أسبوعين بس دا سؤال محرج"، فرد عليها: "مش باين"، فقالت له: "أنا بحب حواجبي تقيلة". وتابعت، أن الذي سألها رد عليها بأن التخفيف من الحواجب كان«موضة»العام الماضي، فما كان منها إلا أن دخلت في موجة بكاء عنيفة وهي تظن كما تقول أنها ستتعرض لتعذيب شديد في حواجبها. وقالت إنها عندما كانت في السجن في وقت لاحق نظرت إلى المرآة فوجدت أن بحاجبيها شعر أبيض، مختتمة بالقول: "كوافير أمن الدولة".