حذر كمال حبيب عضو المجلس الأعلى للصحافة، النظام الحالي من محاولته البائسة لكسر شوكة الصحفيين قائلاً: "أي نظام تسول له نفسه التضييق على الصحافة وحرية الرأي واستخدام أجهزة الأمن, فإنه يحفر قبره بيده بدخوله في معركة حساسة سيكون هو الخاسر فيها, فهناك ما يقرب من 13 ألف صحفي يعملون في وسائل الإعلام المرئي والمسموع لا يوجد غيرهم رقيب على الدولة في ظل ضعف جميع أجهزتها الرقابية. وأضاف حبيب في تصريح خاص ل"المصريون"، أن ما يحدث هو اختبار حقيقي للنظام السياسي بقيادة السيسي ورئيس وزرائه, فإذا لم يتحرك رئيس الجمهورية لوضع الأمور في نصابها باعتباره أعلي مستوي للسلطة وأخذ قرارًا بإقالة وزير الداخلية والاعتذار عما حدث ومحاسبة من اقتحم النقابة, وإلا سيكون ما حدث هو بموجب تصريح من القيادة العليا بانتهاك حرية الصحفيين لتخويفهم وقطع ألسنتهم وقص ألسنتهم وتسويد صحفهم وهذا لن يحدث وسيؤدي إلى إسقاط النظام.