بسبب همجية الشرطة.. دعوات للتظاهر أمام نقابة الصحفيين أبرزت صحيفة واشنطن بوست اليوم تداعيات اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين, والدعوات التي أطلقتها نقابة الصحفيين التي طالبت بإقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار, وذلك على إثر اقتحام قوات الأمن لمقر نقابة الصحفيين لاعتقال اثنين من الصحفيين داخل مقر النقابة والكائن في وسط العاصمة. وجاء ذلك عقب اجتماع عاجل صباح اليوم الاثنين ردًا على ما قامت به وزارة الداخلية ودعت إلى تنظيم الاحتجاجات يوم الأربعاء المقبل، يأتي ذلك قبل يوم من اليوم العالمى لحرية الصحافة 3 مايو. وأبرزت الصحيفة الأمريكية الهمجية الصارخة التي استخدمتها قوات الأمن عند اقتحام مقر النقابة حيث يشكل هذا الاعتداء خطرًا على حرية الصحافة في مصر وأن اقتحام نقابة الصحفيين كان بمثابة مفاجأة لنقابة الصحفيين وللشعب المصرى على حد زعم الصحيفة الأمريكية. وبدورها ذكرت الشرطة المصرية أنها لم تقتحم مقر نقابة الصحفيين بالقوة وأن من قام بالمهمة 8 ضباط فقط وجاء ذلك لتنفيذ قرار النيابة بضبط وإحضار الصحفيين المطلوبين بسبب الدعوة لتنظيم تظاهرات بدون ترخيص. وذكرت الشرطة أنها لم تستخدم أي نوع من أنواع القوة وأن الصحفيين قاما بتسليم نفسيهما طواعية وجاء ذلك وفق بيان صحفي صادر عن وزارة الداخلية المصرية.
يُذكر أن الصحفيين هما "عمرو بدر" و"محمود السقا" واللذان يعملان فى موقع بوابة يناير قاما بانتقاد الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة. وأن الشرطة قامت بتأمين محيط نقابة الصحفيين بالعشرات من الضباط والمدرعات العسكرية وقامت بنشر المئات من البوليس السري لمنع تنظيم أي احتجاجات, ويُذكر أن الشرطة قامت أمس بمنع تنظيم وقفة احتجاجية لمئات العمال أمام نقابة الصحفيين.