أعلن العشرات من الصحفيين الدخول في اعتصام مفتوح بمقر نقابة الصحفيين بعد واقعة الاعتداء عليها واقتحامها من جانب قوات الشرطة للقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا مؤكدين أنها جريمة غير مسبوقة محملين الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئوليتها كاملة. وأضاف الصحفيون في أول بيان لهم أن ما حدث يعد اعتداء غاشما على حرية الصحافة لوقفها عن القيام بدورها في فضح جرائم النظام من قتل واعتقال وتعذيب الآلاف من المصريين وصولا إلى التفريط في التراب الوطني ببيع جزيرتي تيران وصنافير. وتابعوا أن الجريمة التي ارتكبتها وزارة الداخلية تتوج ما أكدته تقارير المنظمات المعنية بحرية التعبير والصحافة بشأن التدهور غير المسبوق لأوضاع الصحافة المصرية في عهد عبد الفتاح السيسى وعلمًا بأن مصر أصبحت ثاني دولة في حبس الصحفيين على مستوى العالم في عام 2015. واختتموا قائلين: "لن يقف الصحفيون مكتوفي الأيدي إزاء هذه الهجمة المسعورة، ويعلنون أن اعتصامهم الخطوة الأولى في مقاومة هذا الطغيان من أجل وطن حر وديمقراطي، يناشد الصحفيون كل القوى الديمقراطية والحية في المجتمع الانضمام لمطالبنا المتمثلة فيه "إطلاق سراح كل الزملاء المعتقلين والمحبوسين في قضايا رأى وإقالة وزير الداخلية ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم".