كشف "خالد علي" - المحامي والحقوقي - عدد من التفاصيل الخاصة بالساعات التي سبقت اقتحام الامن لنقابة الصحفيين ، مشيرًا إلى أنه تلقى إتصالًا من نقيب الصحفيين "يحيى قلاش" لكي يتناقش معه في الأفكار القانونية المتاحة لإنهاء أزمة الزميلين "عمرو بدر" و "محمود السقا" ، و كادت الأزمة أن تنتهي بالفعل لولا تدخل الأمن . وقال "علي" في مداخلة هاتفية مع برنامج "العاشرة مساءًا" الذي يقدمه الإعلامي "وائل الإبراشي" : " ذهبت إلى نقابة الصحفيين بالأمس - السبت - بناء على اتصال هاتفي من السيد النقيب (يحيى قلاش) الذي اتصل بي وبعدد من المحامين لكي نطرح عدة أفكار قانونية تسمح بتنفيذ أمر الضبط و الإحضار الصادر بحق كلًا من (عمرو بدر) و (محمود السقا) ، ولما ذهبنا لم يكن (قلاش) قد وصل ، وبعدها جاء وجلسنا سويًا ثم طرحنا كافة الأفكار القانونية المتاحة عليه وعلى (بدر والسقا) ، وكانت هناك مساعِ من النقابة ومن الأستاذ (خالد داوود) و (محمد الجارحي) و النقيب السابق (ضياء رشوان) لكي يتم حل الأمر " . وأضاف : " الأمن ذهب إلى النقابة لأن (محمود السقا) كان محتجزًا لدى الأمن من قبل بتهمة تشكيل حركة تسمى (25 يناير) ، وأثناء وجوده في الحبس الاحتياطي تم التعدي عليه وتعذيبه من قِبل الأمن الوطني ، وأثبت هذا في التحقيق ولم يتم إجراء آية تحقيقات في الكلام الذي قاله باعتباره مجني عليه ، ولا تم استدعاء الضباط ، ولا تم تحريك آية دعوى ضدهم " بحسب تأكيده. وتابع : "الناس الآن تتكلم عن اقتحام النقابة - وهو أمر جلل - لكن ما يشغلني الآن هو أن حياة (محمود السقا) في خطر لأنه كتب مقالين ، يحكي فيهما وقائع التعذيب التي تعرض لها وذكر أحداثًا بشعة ، ومن القبض عليه قبل ساعات من داخل النقابة ونحن لا نعلم أين يتواجد حتى الآن؟ " واستدرك : " ( بدر والسقا ) أصحاب قلم ، وليسوا مجرمين ، ولم يحملوا السلاح لكن لأنهم أصحاب رأي يتمثل في رفض التنازل عن جزيرتي (تيران وصنافير) للسعودية ، تم اتهامهما مسبقًا بمحضر تحريات فقط من "الأمن الوطني" أنهما سوف يعدان تظاهرة يوم (25) وبالتالي صدر لهما أمر ضباط و إحضار على جريمة "احتمالية ومستقبلية" بحسب تعبيره. الفيديو: