أعلن الجيش المصري، يوم الجمعة، عن إجراء مباحثات عسكرية مصرية نيوزيلندية، حول مهام "القوة متعددة الجنسيات"، في سيناء، (شمال شرق)، وهي القوة التي تعد أحد بنود اتفاقية السلام، الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. وبحسب بيان للمتحدث باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، التقى وزير الدفاع المصري، صدقي صبحي، ونظيره النيوزيلندي، جيري بروانلي، بمقر وزارة الدفاع المصرية، شرقي القاهرة، عقب وصول الأخير إلى لمصر، قادمًا من الإمارات. ونيوزلندا إحدى الدول المشاركة بقوات في "القوة متعددة الجنسيات" بسيناء، ضمن 12 دولة من بينها الولاياتالمتحدة (يشكل جنودها 40% من القوة)، وأستراليا، وكندا، وفرنسا، وبريطانيا. وتضم القوات متعددة الجنسيات نحو 1500 ضابط وجندي، وتقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية جنوب مدينة الشيخ زويد شمال سيناء، وتضطلع تلك القوات، بمهام حفظ السلام بين مصر وإسرائيل. وأوضح المتحدث باسم الجيش المصري، أن "اللقاء تطرق إلى مهام القوة متعددة الجنسيات والدور الذى تقوم به القوات المسلحة (المصرية) لتسهيل تنفيذ القوات المتعددة الجنسيات لمهامها بشكل آمن فى ضوء التحديات التي تواجهها في سيناء"، دون مزيد من التفاصيل. وأشار إلي أن "اللقاء بحث أيضًا العديد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ونقل وتبادل الخبرات للقوات المسلحة لكلا البلدين فى مجالات التعاون العسكري والأمني".