أنكر ضابط شرطة، المتهم بإطلاق النار على سائق بمنطقة "الألف مسكن"، في التحقيقات أمام نيابة النزهة، اختلافه مع المجني عليه حول دفع الأجرة، قائلاً إنه لم يكن يستقل معه السيارة، وكان يركب سيارة أخرى في الموقف، فقام المجني عليه بقطع الطريق على السيارات في الموقف مانعًا مرورها. وأضاف الضابط أنه ترجّل وسائق السيارة التي يستقلها لإقناعه بفتح الطريق والسماح بمرورهم، إلا أنه رفض، ونشبت بينهم مشادة كلامية، قام فيها المجني عليه بالاستعانة بالتباع، وتعدوا عليه بالضرب بواسطة عصا خشبية وأخرى حديد، كما تجمع جميع من في الموقف من سائقين، وأهالي وانهالوا عليه بالصرب المبرح، فقام بإطلاق النار بالخطأ فأصابت الطلقة فخذ المجني عليه. في المقابل، قال السائق إنه كان يستقل سيارته الميكروباص وفوجئ بأحد الأشخاص جالس في سيارة ميكروباص أخرى ينهال عليه بالسباب بالأب ويأمره بسرعة التحرك والانصراف من أمامه. وتابع في تحقيقات النيابة أنه عندما توجه إليه للاستفسار عن سبب كل هذا السباب اكتشف أنه ضابط شرطة واستمر فى توبيخه وانهال عليه بالسباب مرة أخرى ثم قام بالتعدي عليه وعندما أشهر الضابط سلاحه الميري هرع الركاب من داخل الميكروباص وفروا هاربين حيث قام الضابط بشد الأجزاء فتدخل سائق ميكروباص آخر لمنع الاشتباك بينهما. واستمعت نيابة النزهة لأقوال عدد من شهود العيان في الواقعة. وقال شهود العيان إن الضابط أتى إلى موقف الميكروباص لأخذ سيارة، وطلب من المجني عليه أن يصطحبه إلى إحدى المناطق، محددًا الأجرة ، التي لم تعجب السائق ورفض عرضه، فنشبت بينهما مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة بالأيدي، حيث تجمع الأهالي والسائقون وأبرحوا الضابط ضربًا، فقام بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة السائق.