قال محمد إسماعيل، عميد كلية العلوم جامعة الإسكندرية، إن مصر تقوم بتنفيذ خططها للتنمية المستدامة فى كل المجالات التنموية فى إطار الحفاظ على البيئة والعمل على الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية خاصة. وأضاف خلال فعاليات الملتقى البيئي السابع بالجامعة أن مصر تعتبر من أكثر دول العالم تضررًا نتيجة الآثار السلبية للتغيرات المناخية سواء من الناحية الإنتاجية الزراعية أو الموارد المائية أو الصحة. وأشار إلى أن التهديد الناتج عن ارتفاع مستوى سطح البحر هو تهديد دلتا النيل على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط بالغرق، مما قد يتسبب فى تهجير الملايين من تلك المناطق، بالإضافة إلى فقد آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية الخصبة.