هددت أسرة الشاب بائع الشاي الذي قتله أمين شرطة اليوم بمدينة الرحاب بأخذ الثار من قاتله إذا لم توقع عليه العقوبة المناسبة. وقال عبد العزيز محمد مصطفى شقيق الضحية، هو وعمه الذي رافقه إلي مشرحة زينهم اليوم: "لو القضاء مخدشي حقنا هناخده بنفسنا". وأضافا ل "المصريون": "الضحية لسه مخلص جيش وجاي يجهز نفسه عشان يتجوز في عيد الضحية الجاي"، ورددا الهتافات ضد الداخلية. وأكد أسرة الضحية الذين قدموا من قرية طلحا الأعمدة مركز سمالوط محافظة المنيا أن المشرحة رفضت إعطائهم تقريرًا طبيًا بأسباب الوفاة، وطالبوا منهم أخده من النيابة. وذكر شقيق الضحية أن أخاه قتل برصاصتين واحدة في "جنبه" والثانية في "ظهره". وأشار إلى أنهم يعلمون أن أمين الشرطة من بنها ويعمل حراسة لمستشار كبير في الرحاب "ولو متحاكمش عليه هنروح نقتص منه". وشهدت مدينة الرحاب صباح اليوم قيام أمين شرطة بإطلاق أعيرة نارية على عامل فأرداه قتيلًا وأصاب اثنين آخرين، وتم التحفظ على أمين الشرطة ونقل الضحايا إلى أحد المستشفيات. وروى خالد يسري خال القتيل مصطفى محمد مصطفى، تفاصيل واقعة مقتله برصاص أمين شرطة بمدينة الرحاب، قائلاً: "مصطفى يأتي كعادته في كل صباح من سمالوط بالمنيا رغم المسافة، ليعمل حيث إنه يمتلك نصبة لبيع الشاي في الرحاب". وأضاف: "غير أنه تفاجئ بأحد أمناء الشرطة بعد حصوله على "كوب شاي" برفضه دفع حساب المشاريب بقية 24 جنيهًا، لكنه أصر على دفعه الحساب، فما كان من أمين الشرطة إلا أن قام بإخراج سلاحه الميري وضربه بالنار". وعلق خال الضحية الذي كان يقف أمام مشرحة زينهم في انتظار التصريح بدفن الجثة، قائلاً: "هو اللى ملوش ضهر يضرب بالنار في البلد ديه"، مطالبًا بالقصاص، مؤكدًا أنه لا يقبل بغير إعدام أمين الشرطة.