قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم، إن خطاب الرئيس كان عاطفيا تحدث فيه عن اعتزازه بوالدته كبداية فاتحة لتلاقي الرئيس ومستمعيه، ولكن بعد فترة فقد الرئيس عملية الاتصال بمن حوله بسبب عملية الازدواج التى طغت على الحوار. وتابع "ربيع"، فى مداخلة هاتفية له على قناة "الغد العربى"، اليوم الأربعاء، أن مشكلة الحوار المجتمعى الذى عقده الرئيس تمثلت في وجود فجوة المعلومات، وغياب المصارحة والشفافية، مضيفاً: "لو كان هناك نوع من المصارحة وتبادل الرأي والحوار ما كان ليحدث ما حدث". وأوضح أن الرئيس تناول حقوق الإنسان فى خطابه بشكل يخلو من المصارحة والمكاشفة، مما ساهم في إخفاء الحقائق عن المصريين، مشيرا إلى أن الدستور أكد فى الفقرة الثانية من المادة 151 على ضرورة الاستفتاء على مثل هذه القرارات وأخذ رأي البرلمان. وأضاف ربيع أن توقيت الاتفاقية كان خاطئا خاصة أن جماعة الإخوان وبعض القوى وصفت توقيت الاتفاقية وزيارة الملك سلمان بعملية البيع والشراء، معرباً عن أسفه بخصوص حديث الرئيس عن قضية الشاب الإيطالي جوليو ريجيني الذى اكتفى الرئيس عبد الفتاح السيسي فيه بتقديم التعازي لأسرة الشاب خلال الحوار بغض النظر عن إعلان الحقائق وتقديم الجناة. الفيديو..