أعلن حزب "الوسط"، الذي يرأسه المهندس أبو العلا ماضي، رفضه تسلم جزيرتي "تيران وصنافير" للملكة العربية السعودية؛ لأنهما ملكية مصرية ولا يملك أي شخص أو جهة أو حتى برلمان التنازل عنهما وفقا للدستور، واصفًا قرار تسليمهما ب"الباطل". وقال المكتب السياسي لحزب "الوسط"، إنه تابع ما جرى في الأيام القليلة الماضية بعد إعلان مصر تسليم جزيرتي "تيران" و"صنافير" للمملكة العربية السعودية، وما ثار من جدل حول أحقية مصر أم السعودية في هذه الملكية. وأضاف في بيانه الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه، أنه في ضوء الوثائق المنشورة وآراء الخبراء والمتخصصين والتاريخ التي تؤكد ملكية مصر لهاتين الجزيرتين، فإن "حزب الوسط" يُعلن رفضه بشكل قاطع تسليم جزيرتي "تيران" و"صنافير" للسعودية، لأنهما ملكية مصرية واضحة، مما يعد مخالفة لكافة الثوابت الوطنية والدستورية، ولا يملك أي شخص أو جهة أو حتى برلمان التنازل عن أي أرض مصرية، وفق كل نصوص الدساتير المتعاقبة. وأكد "الوسط" وفقا لما ذكره سالفًا أن أي تصرف من هذا القبيل هو تصرف باطل. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أقر بأن الجزيرتين مملوكتين للسعودية وهذا حقها وكان لزاما على مصر أن تعيد حقوق الأشقاء ولم نخرج عن القرار الجمهوري الصادر في عام 1990 أي منذ 26 عاما، والذي تم إيداعه في الأممالمتحدة- حسب قوله. وأضاف السيسي أن كافة الوثائق بوزارتي الخارجية والدفاع إضافة إلى المخابرات العامة تؤكد أن الجزيرتين تتبعان السعودية، رافضا التشكيك في نزاهة ووطنية المسؤولين في هذه الأجهزة والوزارات. وقال خلال لقائه بوفد من ممثلي المجتمع المصري اليوم الأربعاء في لقاء الأسرة المصرية إنه تعلم من والدته ألا يطمع فيما هو في يد الغير. وأردف أن "أهل الشر لا يزالون يعملون ضد مصر والمصريين ويحاولون تفتيت الكتلة الصلبة من المجتمع المصري، التي وقفت بجوار بلدها في 30 يونيو مؤكدا أن مصر لا تتدخل في تحالفات مع أحد ضد أحد أو تتآمر مع أحد ضد أحد". شاهد الصورة..