وصل علاء علم الدين، محامي المتهمين في قضية "بولاق أبو العلا"، مرافعته أمام المحكمة، ليشير بمنطقية تواجد موكله "خالد فوزي" بمحل القبض عليه حيث إنه كان في زيارة أسرية لخالته بمنطقة روض الفرج، أما عن هاني عبد الله فقد أكد المحامي أن لحيته كانت سبب الاشتباه به من قبل أهالي المنطقة، وأن تواجده بمنقطة السبتية حيث قبض عليه كان مشروعًا لكونه "فلاحًا" تواجد بالمنطقة لشراء بعض الاحتياجات الخاصة بعمله. وعلى نفس المنوال، دفع "علم الدين" ، بانتفاء صلة موكله "حسن عبد الموجود"، بالواقعة محل القضية، وأن تواجده برمسيس مكان ضبطه، كان مشروعًا لأنه قادم من عمله بمدينة نصر، وبرز في المرافعة استناد المحامي على إخلاء المحكمة لسبيل المتهم "علي خليل" كسند لطلب البراءة، مشيرًا لمرضه العضال الذي بسببه قررت المحكمة إخلاء سبيله والذي ينفي أن كون المتهم قادرًا من الناحية المنطقية المشاركة في التجمهر محل الدعوى. ووجهت النيابة للمتهمين، وعددهم 104 متهمين، اتهامات عديدة، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، واتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.