تمكن ضباط قطاع الأمن العام، اليوم الاثنين، من كشف ملابسات جريمة ضحيتها طفلة، قتلها تاجر موبيليات وزوجته، وألقيا جثتها داخل مقابر السويس بفيصل. تلقي اللواء السيد جاد الحق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إخطارًا بالعثور على طفلة عمرها 8 سنوات مقيمة بمدينة قليوب داخل إحدى مقابر السويس الكائنة بطريق السويسالقاهرة دائرة قسم فيصل في حالة إعياء شديد، وبها إصابات ظاهرية عبارة عن جروح بالوجه والرقبة والصدر والفخذين وتوفيت متأثرة بإصابتها. تم تشكيل فريق بحث ضم مفتشي القطاع وقيادات إدارة البحث الجنائي بالسويس لكشف غموض الحادث وأسفرت جهوده أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "تاجر موبيليات 42 سنة مقيم مدينة قليوب, وزوجته ربة منزل 52 سنة". وعقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد مكان تواجدهما بمنطقة المرج بالقاهرة، تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة، وقيام الأول بفض غشاء بكارتها بإصبعه للإيهام بأن الواقعة اغتصاب، وسكب المادة الكاوية عليها لتغيير معالمها وعدم التعرف عليها مستغلين الظروف الاجتماعية للمجني عليها، وقيام والدها بتطليق والدتها وعدم اهتمامهما بها وقاما باختطافها منذ حوالي 7 شهور وتشغيلها كخادمة لإحدى السيدات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، بمقابل مادي بعد إقناعها بأن المجني عليها ابنة أحد أقاربه. وقبل الحادث بيومين اتصلت به تلك السيدة، وطلبت منه الحضور لاستلام الفتاة لسفرها لأداء فريضة العمرة فقاما بالتخلص منها خشية افتضاح أمرهما بشأن واقعة الخطف والاتجار بها. كما كشفت التحريات إنهما عضوان في عصابة للاتجار في البشر، وأمرت النيابة العامة بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات.