انتقد المهندس الاستشاري والناشط السياسي ممدوح حمزة، الغموض الذي يخيم على الإتفاق المصري السعودي بترسيم الحدود البحرية، متسائلًا : هل تنازل السيسي عن جزيرة صنافير في ترسيم الحدود؟. وقال « حمزة» في عدة تدوينات له عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر» :« ما موقف جزيره صنافير أمام جزر تيران المطله علي رأس محمد ورأس الشيخ حميد هل تنازلنا عنها؟ مطلوب بيان ما هو ترسيم حدود؟». وتابع «: أرجوكم أريد أي معلومات عن موضوع ترسيم الحدود ظهور موضوع اسمه ترسيم حدود يلعب الفار في عبي ؟ هل هي جزيره صنافير؟ ليس من حق السيسي التنازل». وكان «حمزة» قد قال في تدوينة سابقة بعد ترحيبه بزيارة الملك سلمان«: أرجو ألا تؤدي زيارة الملك سلمان إلي بيع المزيد من أراضي مصر تحت مسمي الاستثمار المصري لا يستطيع شراء متر واحد في أي من بلاد الخليج بيع ارضنا إهانة».
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الجمعة، بقصر الاتحادية، توقيع 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مختلف المجالات، من بينها 4 اتفاقيات مالية وقعت عليهم الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، منسقة الجانب المصري في مجلس التنسيق المصري السعودي، مع الصندوق السعودي للتنمية، بقيمة 590 مليون دولار، و13 اتفاق ومذكرة تفاهم في التعاون الثنائي بين البلدين. كان الرئيس السيسي قد أهدى العاهل السعودي «قلادة النيل» في مستهل لقائهما بقصر الاتحادية. وتستغرق زيارة العاهل السعودي لمصر 5 أيام يشهد خلالها مباحثات ثنائية وتوقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين. ووقع مسئولو البلدين اتفاقيات أبرزها اتفاقية إنشاء جسر بري بين السعودية ومصر، واتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين البلدين.