تعقد الخميس قمة مصرية سعودية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، هو اللقاء رقم 42 في تاريخ العلاقات بين البلدين، خلال عامين ونصف العام، لم يخرجا عن التأييد والإنقاذ من الجانب السعودي لنظيره المصري، والذي يعتبره مسؤولون مصريون في تصريحات عدة بأنه ركيزة أساسية في دعم بلادهم. ووفق رصد مراسل الأناضول، شهد عام 2013، لقاءين اثنين، بين مسؤولين مصريين وسعوديين، و ارتفعت اللقاءات والزيارات إلى 14 لقاءً وزيارة في 2014 ، و 19 في 2015 ، ووصلت 6 في الربع الأول من عام 2016، وتنتظر الزيارة السابعة الخميس المقبل. وغلب التأييد السياسي والدعم الاقتصادي، على الزيارات واللقاءات بين مسؤولين بارزين بالمملكة السعودية ومصر، في وقت كان شديد الحساسية في القاهرة، منذ الإطاحة ب"محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، في 3 يوليو 2013، والتي أعلنت السعودية وقتها الوقوف بجانب مصر، وتقديم مساعدات بقيمة أربعة مليارات دولار. ووفق رصد مراسل الأناضول وتسلسل زمني للأحداث البارز، كان تأييد المملكة لمصر ودعم اقتصادها، كالتالي: أولا: عام 2013 - 2 سبتمبر التقى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي السابق، حازم الببلاوي رئيس الوزراء المصري وقتها ، والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك بالقاهرة، ل"دعم الجهود المبذولة لسرعة استعادة مصر لمكانتها الرائدة، ودعمه لها ماديا ودبلوماسيا ومساندتها لتخطي الأوضاع الاستثنائية الراهنة". - 7 أكتوبر التقى الرئيس المصري المؤقت السابق عدلي منصور العاهل السعودي وقتها، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالسعودية، شاكرًا "دعمه لمصر للخروج من أزمتها الاقتصادية وموقف السعودية المساند والمؤيد لمصر ضد كل من يحاول المساس بشئون مصر الداخلية". ثانيا: عام 2014 - 4 فبراير جرت مباحثات بين الببلاوي، والأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي وقتها، بحضور كبار المسؤولين من البلدين. وأكدت السعودية " استمرار دعم المملكة لمصر بكل قوة،، فيما قالت مصر أن مساعدات السعودية ودول خليجية ساهمت في اجتياز المرحلة الصعبة السابقة التي مرت بها مصر" - 12 مارس لقاء يجمع محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري السابق، مع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي وقتها بالمغرب، على هامش فاعليات الدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر وزراء الداخلية العرب، والذي ثمن خلاله الوزير المصري، القرار السعودي في 8 مارس، آنذاك باعتبار جماعة الإخوان "إرهابية"، وهو القرار الذي رفضته الجماعة وقتها. - 26 مارس التقى وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمى فى الكويت بالأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية على هامش القمة العربية، وتطرق لسبل دعم التعاون المصري السعودي فى مختلف القضايا الثنائية والإقليمية. - 5 مايو التقى نبيل فهمي، وزير النفط السعودي علي النعيمي، على هامش مؤتمر مناخي في أبو ظبي، حيث تناولا التنسيق بين البلدين - 8 يونيو قام نائب خادم الحرمين الشريفين وقتها، الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود بزيارة إلى مصر لحضور حفل تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا مواقف المملكة الثابتة لدعم جمهورية مصر العربية والحفاظ على أمنها واستقرارها. - 18 يونيو زار وزير الخارجية المصري، سامح شكري، السعودية، وشارك في الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي والمنعقدة في جدة. - 20 يونيو فيما عرف بقمة الطائرة، صعد السيسي، لمقابلة العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز في طائرته الخاصة، لدى وصوله إلي مطار القاهرة قادمًا من الدار البيضاء بعد زيارة للمغرب، وشكرت مصر الملك عبد الله على مبادرته لعقد مؤتمر (أصدقاء وأشقاء مصر) لتقديم الدعم اللازم لها خلال المرحلة المقبلة. - 10 أغسطس. قام السيسي، بزيارة للمملكة، التقى خلالها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وعُقدت بينهما جلسة مباحثات تناولت قضايا عدة بينها بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها، وقلد الملك عبدالله وقتها السيسي، قلادة الملك عبدالعزيز. - 8 سبتمبر زار الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية، مصر لحضور أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة المتابعة والتشاور السياسي المصري السعودي. - 11 سبتمبر
زار سامح شكرى وزير الخارجية المصري، السعودية، وشارك في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي تستضيفه جدة، لمناقشة سبل التنسيق الدولي والإقليمي لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية في المنطقة. - 18 سبتمبر زار الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات السعودية مصر، حاملا رسالة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تضمنت تقديراً لدور مصر التاريخي مع أشقائها في الأمتين العربية والإسلامية.
- 22 نوفمبر
قام عدد من المستثمرين ورجال الإعمال السعوديين بزيارة مصر، واستقبلهم ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري، مؤكدين أن استثماراتهم فى مصر قائمة، وسيتم التوسع فيها.
- 3 ديسمبر
زار الأمير خالد بن بندر رئيس الاستخبارات السعودي مصر، وناقش مع "السيسي" سبل دعم وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين في كافة المجالات.
20 ديسمبر
قابل خالد بن عبد العزيز التويجري، سكرتير العاهل السعودي، السيسي، لبحث سبل تفعيل مبادرة المصالحة العربية للم الشمل التى طرحتها السعودية (في إشارة إلى خلافات مصرية قطرية).
ثالثًا : عام 2015
- 19 يناير
قام السيسي، بزيارة خاطفة السعودية، في طريق عودته من دولة الإمارات، للاطمئنان على صحة الملك عبد الله بن عبد العزيز، واستقبله الأمير سلمان ولي العهد وقتها.
- 24 يناير
شارك السيسى على رأس وفد رفيع المستوى في تقديم واجب العزاء فى وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
- 14 فبراير
وصلت قوات بحرية سعودية لمصر، للمشاركة نظيرتها المصرية، فى تنفيذ مناورة بحرية في نطاق البحر الأحمر ضمن أنشطة مشتركة لتأمين المياه الإقليمية.
- 28 فبراير
زار السيسي، السعودية لتقديم التهاني للملك سلمان بن عبد العزيز لتوليه سدة الحكم بالمملكة.
- 1 مارس
في أول زيارة رسمية، زار السيسي، السعودية، والتقى الملك سلمان، ضمن تعزيز العلاقات الثنائية.
- 13 مارس
قدمت السعودية دعماً لمصر بأربعة مليارات دولار في المؤتمر الاقتصادي الذي عُقِد بمدينة شرم الشيخ (شمال شرق)، وأرسلت مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولى عهد المملكة السابق ممثلًا لها.
- 25 مارس
أعلنت مصر مشاركته ضمن التحالف الدولي برئاسة السعودية، المعروف وقتها باسم "عاصفة الحزم "، من أجل عودة الشرعية في اليمن.
- 28 مارس
زار الملك سلمان مصر، لحضور القمة العربية فى دورتها ال 26، استقبله السيسى، وعقدا مباحثات ثنائية.
- 14 إبريل
زار وزير الدفاع السعودي، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، القاهرة، والتقى السيسي، في لقاء بحث العلاقات الثنائية.
- 2 مايو
زار السيسى السعودية، والتقى الملك سلمان وعقدا مباحثات ثنائية.
- 12 مايو
استقبل السيسي، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، مستشار العاهل السعودي، وتطرقت الزيارة لمجمل القضايا العربية.
- 31 مايو
زار وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، وناقش مع السيسي العلاقات المصرية السعودية.
- 24 يوليو
ناقش الملك سلمان، مع سامح شكري وزير الخارجية المصري، وجهة نظر ورؤى القيادة المصرية إزاء سبل تعزيز العمل المشترك.
- 30 يوليو
زار ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، القاهرة، وشهد مع السيسي عروضًا عسكرية وتم إصدار وثيقة عرفت باسم "إعلان القاهرة"، والتي تم الاتفاق على تكثيف التعاون السياسي والثقافي والإعلامي والاقتصادي بين البلدين
- 6 أغسطس
حضر أمير مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، حفل افتتاح قناة السويس الجديدة (تفريعة) على رأس وفد سعودي رفيع المستوى
- 25 أكتوبر
استقبل السيسي، للمرة الثانية، وزير خارجية السعودية عادل الجبير، في إطار متابعة التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين وتسلم السيسي دعوة السعودية للمشاركة في القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية بالرياض
- 10 نوفمبر
شارك السيسي، في القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية بالرياض، وأجرى مباحثات مع الملك سلمان، انتهت بتوقيع محضر إنشاء مجلس تنسيق سعودي – مصري، كخطوة تالية ل"إعلان القاهرة".
- 2 ديسمبر سافر رئيس الوزراء المصري، شريف اسماعيل، للسعودية، وترأس الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي – المصري في مدينة الرياض.
- 15 ديسمبر
زار الأمير محمد بن سلمان آل سعود ، القاهرة، بعد يوم من إعلان التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، واستقبله الرئيس السيسى، وبحثا نتائج اجتماعات مجلس التنسيق المصرى السعودى المشترك، كما تطرقا إلى التحالف الإسلامى وأهدافه.
- 30 ديسمبر
التقى الأمير محمد بن سلمان، سامح شكري، حيث أكدا خلال اللقاء على استراتيجية العلاقات السعودية – المصرية، وضرورة المضي قدماً بدفعها نحو المزيد من التقدم والازدهار.
رابعًا: عام 2016
- 3 يناير
عقد اجتماع للمجلس التنسيق السعودي – المصري بالرياض، بمشاركة وزراء مصريين، ومسؤولين سعوديين
- 10 يناير
قام عادل الجبير بزيارة مصر، والتقى سامح شكري على هامش أعمال الاجتماع الطارئ الاستثنائى للمجلس الوزارى لجامعة الدول العربية، وتركزت المباحثات على العلاقات المتميزة التي تربط بين القاهرةوالرياض في شتى المجالات بالإضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية.
- 3 فبراير
زارت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السعودية، والتقت مسؤولين سعوديين، لبحث مشاكل المصريين فى السعودية وكيفية ايجاد الحلول لها.
- 11 فبراير
ناقش السيسي بالقاهرة، مع وزير الدولة السعودي، عصام بن سعيد قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين.
- 10 مارس
قام السيسى بزيارة للسعودية لحضور الحفل الختامى لمناورات "رعد الشمال"، بمدينة الملك خالد العسكرية بمنطقة حفر الباطن فى السعودية، التي شاركت فيها قوات مصرية ضمن 20 دولة عربية واسلامية
- 20 مارس
قام وفد مصرى يضم سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، واشرف سلمان وزير الاستثمار، بزيارة للسعودية للمشاركة فى الاجتماع الخامس للمجلس التنسيقي المصرى السعودى.
- 7 ابريل
يصل الملك سلمان في زيارة تمتد لمدة 3 أيام، وسيشهد على توقيع العديد من الاتفاقيات التي تم الانتهاء من إعدادها ومناقشة بنودها خلال 5 اجتماعات سابقة للمجلس التنسيقى المصري السعودي.
وتجمع مصر والسعودية علاقات قوية لم تؤثر فيها تسريبات صوتية منسوبة للسيسي تهين الخليج، والتي رد عليها السيسي باتصالات مكثفة بدول خليجية، في فبراير 2015 بإعراب عن تقديره لدول الخليج، وبينها السعودية، وردت المملكة أن علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة بين البلدين.
وبخلاف المشاركة العسكرية المصرية، في عاصفة الحزم برئاسة السعودية، في مارس 2015، تشارك أيضًا في تحالف عسكري تترأسه المملكة بعنوان التحالف الاسلامي، الذي يضم 34 دولة، وأعلن في شهر ديسمبر الماضي.