قال موقع "سيدإنفو" البلجيكي أنه بمجرد إلقاء نظرة على مكاتب وكالات السفر بالقاهرة يمكن معرفة مدى معاناة قطاع السياحة في مصر، لندرك للوهلة الأولى أنها باتت وجهة غير مفضلة لمواطنينا على الإطلاق وذلك بسبب التهديد الإرهابي. واستشهد الموقع البلجيكى للدلالة على معاناة السياحة باستعانة الحكومة المصرية بملكات الجمال من أجل جذب السائحين مرة أخرى عقب تأثر هذا القطاع بشدة جراء الهجمات الإرهابية والتي كان آخرها حادث تحطم الطائرة الروسية أيرباص أيه 321 في شبه جزيرة سيناء. وتابع الموقع قائلا "لذا، فإن السفارة ومكتب السياحة المصريان وجها دعوة ليست لواحدة بل لاثنتين من ملكات جمال بلجيكا، وهما لونتي فرانس، ملكة جمال الحالية، والسابقة أنيليس توروس، من أجل الترويج وجذب البلجيكيين". وأوضح الموقع أنه في خلال بضعة أيام سيتطير ملكتا الجمال إلى مدينة الأقصروالقاهرة، برفقة لجنة ملكة جمال بلجيكا وبعض الصحفيين مشيرا إلى أن البرنامج سيتضمن: زيارة معابد الكرنك بالأقصر، وتمثال رمسيس وممنون، ومعبد حتشبسوت، كما سيزور الوفد البلجيكي أيضا القلعة وأهرامات الجيزة وأثار دهشور ومنطقة المعز، التي تعد واحدة من أقدم شوارع القاهرة، وذلك تحت الحراسة المشددة. يذكر إن منطقة فنادق سهل حشيش جنوبالغردقة استضافت نوفمبر الماضي مسابقة ملكة جمال بلجيكا، والتى بدأت فعالياتها بوصول 30 مشاركة فى الحدث، وسط عدد كبير من ممثلى الصحف البلجيكية. جدير بالذكر إن 2014 زار مصر 9٫9 مليون سائح فقط مقابل ما يقرب من 15 مليون في 2010، في حين أن السياحة تمثل 12 في المائة من الناتج المحلي و15 في المائة من دخل النقد الأجنبي بالبلاد. وتواجه مصر انتكاسة بالفعل بسبب الأوضاع السياسية الغير مستقرة، حيث يقاطع بالفعل السياح البلاد منذ ثورة الربيع العربي التي أدت للإطاحة بنظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك عام 2011.