«الصحفيين» تعلن أسماء الفائزين بالمسابقة الدينية في الإسكندرية غدًا    طرح مواد غذائية مدعمة بالمنافذ الثابتة والمتحركة بالمنيا    شبانة ل«البوابة نيوز»: الاحتلال الإسرائيلي مرتبك وصورتي المنتشرة تؤكد اهتزازه    ضحاياه من فتيات الليل، تحريات المباحث تحدد هوية سفاح التجمع الجديد    "الموسيقيين" تعلن تحقيقها 227 مليون جنيه إيرادات خلال 19 شهرا    حسام موافي يقدم نصائح لمرضي السكر لمنع الغيبوبة    الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي يبحثان تطورات الأوضاع في قطاع غزة    في مباراة دراماتيكية.. إنبي يقتنص فوزا مثيرا أمام سيراميكا كليوباترا بدوري nile    التعادل الإيجابي يحسم مباراة سموحة وفاركو في الدوري المصري    مباشر سلة BAL - الأهلي (0)-(0) الفتح الرباطي.. بداية اللقاء في المرحلة الترتيبية    قرار عاجل من محافظ الإسكندرية بشأن غرامات الذبح في عيد الأضحى (تفاصيل)    حيل وألاعيب يستخدمها المشكك في نشر الشبهات، فيديو جديد لوحدة بيان في الأزهر    أعضاء القافلة الدعوية بالفيوم يؤكدون: أعمال الحج مبنية على حسن الاتباع وعلى الحاج أن يتعلم أحكامه قبل السفر    تقرير: جهود زيلينسكي الدبلوماسية تتلقى ضربة مزدوجة قبل قمة سويسرا    الأعراض الرئيسية لمرض السكري لدى الأطفال والمراهقين    «العمل» تكشف تفاصيل توفير وظائف زراعية للمصريين باليونان وقبرص دون وسطاء    متصلة: أنا متزوجة وعملت ذنب كبير.. رد مفاجئ من أمين الفتوى (فيديو)    منتخب مصر للساق الواحدة: تعرضنا لظلم تحكيمي ونقاتل للتأهل لكأس العالم    الأمم المتحدة تحذر من انتشار اليأس والجوع بشكل كبير فى غزة    الترقب لعيد الأضحى المبارك: البحث عن الأيام المتبقية    عمليات حزب الله دفعت 100 ألف مستوطن إسرائيلي للنزوح    بعد جائزة «كان».. طارق الشناوي يوجه رسالة لأسرة فيلم «رفعت عيني للسما»    بعد تلقيه الكيماوي.. محمد عبده يوجه رسالة لجمهوره    بسبب فستان.. القصة الكاملة ل أزمة ياسين صبري ومصمم أزياء سعودي (صور)    إستونيا تستدعي القائم بأعمال السفير الروسي على خلفية حادث حدودي    تحديث بيانات منتسبي جامعة الإسكندرية (صور)    لمدة 4 ساعات.. قطع المياه عن هضبة الأهرام بالجيزة اليوم    سكرتير عام البحر الأحمر يتفقد حلقة السمك بالميناء ومجمع خدمات الدهار    «الرعاية الصحية» تشارك بمحاضرات علمية بالتعاون مع دول عربية ودول حوض البحر المتوسط (تفاصيل)    قوافل جامعة المنوفية تفحص 1153 مريضا بقريتي شرانيس ومنيل جويدة    فيلم "شقو" يواصل الحفاظ على تصدره المركز الثاني في شباك التذاكر    المفتي يرد على مزاعم عدم وجود شواهد أثرية تؤكد وجود الرسل    متي يحل علينا وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024؟    مبابي يختتم مسيرته مع باريس سان جيرمان في نهائي كأس فرنسا    الرئيس البرازيلي: منخرطون في جهود إطلاق سراح المحتجزين بغزة    محافظ أسيوط يتابع مستجدات ملف التصالح في مخالفات البناء    التنمية الصناعية تبحث مطالب مستثمري العاشر من رمضان    عائشة بن أحمد تكشف سبب هروبها من الزواج    أبرزها قانون المنشآت الصحية.. تعرف على ما ناقشه «النواب» خلال أسبوع    التعليم العالي: جهود مكثفة لتقديم تدريبات عملية لطلاب الجامعات بالمراكز البحثية    مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: لا توجد مستشفيات تعمل فى شمال القطاع    الشرطة الإسبانية تعلن جنسيات ضحايا حادث انهيار مبنى في مايوركا    الإفتاء: الترجي والحلف بالنبي وآل البيت والكعبة جائز شرعًا في هذه الحالة    وزير الري: إفريقيا قدمت رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل آمن للمياه    أول جمعة بعد الإعدادية.. الحياة تدب في شواطئ عروس البحر المتوسط- صور    بالأسماء.. إصابة 10 عمال في حريق مطعم بالشرقية    "العد التنازلي".. تاريخ عيد الاضحي 2024 في السعودية وموعد يوم عرفة 1445    أبرزها التشكيك في الأديان.. «الأزهر العالمي للفلك» و«الثقافي القبطي» يناقشان مجموعة من القضايا    11 مليون جنيه.. الأمن يضبط مرتكبي جرائم الاتجار بالنقد الأجنبي    الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم زيارة لطلبة الكلية البحرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق    رئيس الأركان يتفقد أحد الأنشطة التدريبية بالقوات البحرية    الإسكان: تشغيل 50 كم من مشروع ازدواج طريق «سيوة / مطروح» بطول 300 كم    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على محاور القاهرة والجيزة    «دولارات الكونفيدرالية» طوق نجاة الزمالك    5 نصائح للتعامل مع منخفض جوي يضرب البلاد الأيام المقبلة.. تحذير من ظاهرة جوية    حظك اليوم برج العقرب 24_5_2024 مهنيا وعاطفيا..تصل لمناصب عليا    خالد جلال: جوميز ركز على الكونفدرالية فقط.. وهذه نصيحتي لفتوح    عادل عقل يكشف صحة هدف الزمالك وجدل ركلة الجزاء أمام فيوتشر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالأسماء.. شركاء السيسي في عزل مرسي ينقلبون عليه

"البرادعى" يغرد من بعيد ضد السيسي.. عبد العزيز يساند صباحي.. والنور يعارض باستحياء
محللون: قرارات السيسى السياسية الخاطئة حولت الحلفاء إلى المعارضة
قوى إسلامية: عدم تحقيق الديمقراطية بعد عزل الإخوان جعل شركاء بيان 3 يوليو يتخلون عن السيسي

بعد شهور قليلة، تمر الذكرى الثالثة لبيان 3 يوليو 2013، والذى تم من خلاله عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى بعد مظاهرات 30 يونيو 2013 وذلك بعد أن أذاعت القوات المسلحة مساء 3 يوليو فى التاسعة مساءً بيانًا أعلن فيه وزير الدفاع وقتها الفريق عبد الفتاح السيسي، إنهاء حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وعطّل العمل بالدستور.
وأعلن السيسى خلال بيانه خطة وفاق وطنى بخارطة مستقبل من عدة نقاط منها تشكيل حكومة كفاءات وطنية تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة وتشكيل لجنة مراجعة التعديلات الدستورية على دستور 2012، وإقرار قانون انتخابات مجلس النواب، والبدء فى إجراءات الانتخابات لتمكين ودمج الشباب فى مؤسسات الدولة ليكونوا شركاء القرار فى السلطة التنفيذية، وتشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تمثل مختلف التوجهات .
وقد ظهر فى بيان 3 يوليه بجوار السيسى عدد من الشخصيات العامة، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات مختلفة فى الدولة، وكان من أبرز الحضور الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والدكتور محمد البرادعى ممثلاً عن جبهة الإنقاذ، بالإضافة إلى محمود بدر ومحمد عبد العزيز أعضاء حركة تمرد والكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد، بالإضافة إلى ممثل عن حزب النور وهو المهندس جلال المرة أمين عام الحزب .
وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على بيان 3 يوليه، ومشهد التكاتف القوى حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أن هذا التكاتف بدأ فى التفكك مع مرور الوقت حيث ظهرت عدة شخصيات من التى تكاتفت مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وشاركت معه فى بيان عزل مرسى تعارض النظام الحالى بقيادة الرئيس السيسى فى الوقت الراهن.
وفى إطار ذلك ترصد "المصريون " أهم القوى والشخصيات التى انفضت من حول الرئيس والتى شاركته مشهد بيان 3 يوليه والذى تم بمقتضاه عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
"البرادعى" .. من نائب الرئيس لمعارض قوى للرئاسة
يعتبر الدكتور محمد البرادعي، واحدًا من الذين تصدروا المشهد فى بيان 3 يوليه، حيث ساهم فى تأسيس جبهة الإنقاذ والتى كان لها دور كبير ومهم فى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى .
وقد عاد البرادعي، إلى مصر فى أواخر عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، آملاً بالتغيير وتحسين أوضاع البلاد، وكان له دور كبير فى نجاح ثورة 25 يناير 2011، واختارته جبهة الإنقاذ ليمثلها فى اجتماع 3 يوليو وكان أداؤه مطمئن، ومؤيد قرار المؤسسة العسكرية فى عزل مرسي، وقد أصدر الرئيس المؤقت عدلى منصور فى يوم 9 يوليو 2013 قرارًا بتعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، حتى تولى البرادعى المنصب فى مشهد سياسى متوتر واستقال البرادعى من منصبه فى يوم 14 أغسطس 2013 احتجاجًا على فض اعتصامى رابعة والنهضة بالقوة، ما أدى إلى ظهور دعوات لسحب جنسيته المصرية وتخوينه على موقفه الذى جاء ردًا على فض الاعتصام، إضافة إلى تركه البلاد وسفره، ويعارض حاليًا البرادعى النظام الحالى بقوة من الخارج انتقادًا لكثير من سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
"تمرد" تنقسم بين مؤيد ومعارض لنظام ما بعد 3 يوليه
انقسمت حركة تمرد، والتى شاركت فى مشهد بيان عزل مرسى ما بين مؤيد قوى للرئيس عبد الفتاح السيسى ومعارض له ففى حين تصدر محمود بدر الحركة تأييدًا للنظام الحالى واشتراكه فى مجلس النواب، يأتى محمد عبد العزيز أشد المعارضين للنظام حاليًا فقد أعلن عبد العزيز، أنه يرى انهيار واضح لأهداف 30 يونيو، وانتقد فى مقال له الرئيس عبد الفتاح السيسى من أن يكون الصوت الواحد الكبير، مؤكدًا أنه إذ لم يسارع النظام فى تطبيق إصلاحات سياسية ديمقراطية فإن المشهد سيكون ضبابيًا وخطيرًا.
حزب النور انطفأت شمعته فى عصر السيسى
يعتبر حزب النور هو الحزب الوحيد، الذى شارك فى بيان 3 يوليه، حيث شارك المهندس جلال مرة أمين الحزب خلال البيان، بدلاً من الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب الذى حالت الظروف دون تواجده فى القاهرة فى هذا اليوم .
وقد صرح حزب النور فى الفترة الأخيرة، وخاصة مع انتخابات مجلس النواب، بأن مؤسسات الدولة تقوم باضطهاده وظهر ذلك من خلال العدد البسيط للغاية الذى حصده الحزب خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة حيث شنت قيادات حزب النور السلفى هجوماً شديداً على النظام الحاكم فى مصر، ووصفت الانتخابات البرلمانية بالأسوأ.
وقد أرجع حزبيون وقارئو المشهد السياسى فى مصر، تراجع القوى المشاركة فى بيان 3 يوليه عن دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى عدة أسباب كان منها المشهد الانتخابى الأخير، والملف الاقتصادي، وتزاوج المال بالسلطة فى عهده شاملا الحكومة والبرلمان، وأكد الخبراء، أن الأداء المرتبك للحكومة واتباع سياسة دعم الأغنياء من أموال الفقراء كلها ملفات جعلت هناك روحًا من الإحباط وخيبة الأمل تجاه حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الشهابى: إقصاء شركاء 3 يوليو عن المشهد السياسى سبب رئيس فى الانقلاب على الرئيس
حيث أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، اختفاء روح 3 يوليو بين الأوساط الحزبية والسياسية فى مصر على مدار الشهور الماضية، بسبب أن السيسى تخلى عن شركائه فى 3 يوليه والذين شاركوا فى المشهد خلال إلقاء البيان وأهمهم حزب النور وأقصاهم من الحياة السياسية وفضّل عددًا آخر من القوى السياسية والأحزاب الضعيفة عليهم، ما جعلهم يشعرون بخيبة الأمل فيه.
وكشف الشهابي، عن أن تراجع القوى السياسية عن دعم السيسى قد جاء بسبب حكوماته والتى كانت جزءًا من منظومة التراجع عن دعمه، حيث إن حكومات السيسى المرتبكة جعلت القوى السياسية تنتقد أداءه بدءًا من حكومة الببلاوى وانتهاء بحكومة شريف إسماعيل.
وأشار الشهابي، إلى أنه من ضمن انخفاض روح 3 يوليو هو إعادة إنتاج سياسات الحزب الوطني، من خلال ظهورها فى "توليفة المجلس والحكومة" كما أن الطريقة الخاطئة لإدارة الملف الاقتصادى للدولة جعلت الكل يتخلى عن النظام الحالى.
العزباوى: القرارات السياسية التى اتخذها السيسى السبب
من جانبه أشار الدكتور يسرى العزباوي، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن بعض القوى السياسية التى دعمت عبد الفتاح السيسى فى 3 يوليه انفضت من حوله بعد شهور من حكمه.
وأوضح العزباوي، أن مشهد 3 يوليو كان هدفه إقصاء الإخوان من المشهد السياسي، ثم تفككت بعد ذلك بسبب القرارات السياسية التى اتخذها السيسى خلال فترة حكمه والتى كانت أقل كثيرًا من حجم التوقعات المعقودة عليه والتى كان من أهمها فشل تحقيق العدالة الاجتماعية وعجز السيسى عن مواجهة الغلاء وترك المصريين يعانون حدة الفقر.
عبد اللطيف: أمريكا هى من تحرك المشهد السياسى فى مصر
من جانبها أكدت القوى الإسلامية، أن السبب الرئيسى وراء انشقاق القوى المشاركة فى بيان 3 يوليو عن الرئيس عبد الفتاح السيسى يرجع إلى انخداعها فى تحقيق ديمقراطية بعد عزل الإخوان، فتقول مايسة عبد اللطيف الناشطة الحقوقية وعضو المجلس الثورى سابقًا: إن سبب تغيير مواقف بعض السياسيين من 3 يوليو سببه الرئيسى الولايات المتحدة الأمريكية فهى المحرك الرئيسى والفعلى لكل الساسة فى مصر وهى من فضلت أن تقوم بإبعاد الدكتور محمد البرادعى عن المشهد السياسى بعد 3 يوليو حتى لا يتم تشويه صورته وأن يظل بديلاً سياسيًا ومدنيًا.
وأضافت عبد اللطيف، أن قيادات حزب النور لا يملكون من أمرهم شيئًا فالغرب يخطط من أجل بقاء هيمنته على مصر عن طريق هذه الحركات والأحزاب وأما تمرد، فهى حركة أمنية بدعم إقليمى ودولي.
الديب: رابعة والنهضة السبب فى تخلى البعض
من جانبه يقول محمد الديب عضو حزب الوسط: إنه يجب علينا أن نفرق بين 30 يونيو و3يوليو فالأولى هى أن هناك من اعترض على حكم محمد مرسى وحكومته وتريد انتخابات رئاسية مبكرة خوفًا من انطلاق حرب أهلية وقد ظهرت مقدماته بالفعل.
وأضاف الديب، أن من ضمن من شارك خلال بيان 3 يوليو الدكتور محمد البرادعى وبعض رفاقه أمثال حركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين والحركات الثورية الأخرى ومن باب الإنصاف، فأن الدكتور محمد البرادعى رفض الدماء ولم يوافق على مجزرة رابعة العدوية واستقال من منصبه وترك البلاد وهو الآن ملاحق قضائيًا مثل الجميع.
وأشار الديب، إلى أن الذين لا يزالون بجانب السلطة حاليًا هم أصحاب المصالح المالية وأصحاب رءوس أموال فاسدة وليس لهم شعبية على الأرض ومن أصحاب الأحزاب الكرتونية.
محمود: خداع نظام ما بعد 30 يونيو
من جانبه يقول محمد محمود عضو الجمعية المصرية الأمريكية الديمقراطية وحقوق الإنسان: إن الذين انشقوا عن نظام ما بعد 3 يوليو، سببه أنهم وجدوا أن السلطة قامت بخداعهم، فالدكتور محمد البرادعى كان يعتقد أنه مع عزل جماعة الإخوان المسلمين فستكون هناك حياة ديمقراطية لكنه اكتشف غير ذلك، بالإضافة إلى خوفه من تورطه فى دماء فض اعتصامى رابعة والنهضة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.