أكد اللواء سيد جاد الحق، أن الحملات الأمنية لتطهير مثلث الرعب بالقليوبية وجميع البؤر الإجرامية مستمرة للقضاء علي فلول الإجرام وتجار الكيف والسلاح. وأوضح مدير الأمن، أن أجهزة الأمن ستواصل نجاحاتها بعد الضربة الأمنية الناجحة اليوم بالقضاء علي الدوكش وعصابته وجار تطهير زراعات القليوبية. وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها إن الأجهزة الأمنية نجحت فى ضبط "الدكش" أحد أخطر العناصر الإجرامية الهاربة من سجن أبوزعبل خلال أحداث 25 يناير والمتهم وعددٍ من العناصر الإجرامية فى واقعة استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة بالقليوبية.. وبحوزته أسلحة ثقيلة وبنادق آلية وكمية كبيرة من الذخيرة يأتي ذلك فى ضوء توجيهات وزير الداخلية باستمرار الحملات الأمنية الجنائية المكبرة بكافة المحافظات لاستهداف البؤر الإجرامية وعناصرها الخطرة التى تروع أمن وسلامة المواطنين وكذا ضبط الهاربين من السجون والعناصر الخطرة الضالعة بتكوين التشكيلات العصابية المتخصصة فى ارتكاب وقائع القتل والسرقة بالإكراه والاتجار فى المواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة، تحقيقاً لمنظومة أمن وسلامة والمواطنين. وتمكن قطاع مصلحة الأمن العام بالاشتراك مع قوات الأمن المركزى وأجهزة مديرية أمن القليوبية من رصد وضبط العنصر الإجرامى محمد حافظ أمين حافظ, وشهرته "الدكش" والسابق اتهامه فى عدد (3) قضايا "مخدرات – قتل – حريق عمد والهارب من سجن أبوزعبل خلال أحداث 25 يناير 2011 والمحكوم عليه الهارب فى عدد (4) حكم جناية (سلاح – مخدرات) والمحكوم عليه بالسجن المؤبد فى إحداها، والمطلوب ضبطه وإحضاره فى عدد (14) قضية (سرقة بالإكراه - مخدرات - سلاح – إحراز ذخائر – مقاومة سلطات وإطلاق أعيرة نارية) آخرها القضية رقم 633/31 جنايات مركز شبين القناطر لسنة 2015م "مقاومة سلطات وإطلاق أعيرة نارية".. والمتهم وعدداً من العناصر الإجرامية بارتكاب واقعة استشهاد وإصابة عددٍ من رجال الشرطة من قوة مركز شرطة الخانكة بالقليوبية. كما قامت الأجهزة الأمنية باستهداف الوكر الخاص بالمذكور بمنطقة الجعافرة بدائرة مركز شرطة شبين القناطر.. وضبط قاذف صاروخى (RPG) و 2مدفع متعدد وبندقية "بريتا" و3 بنادق آلية و3 طبنجات من بينهم طبنجة مبلغ بسرقتها من قسم شرطة الدقى وفرد خرطوش وكمية كبيرة من الذخائر مختلفة الأعيرة و17 خزينة سلاح مختلفة الأعيرة وبندقية ضغط هواء ومبلغ مالى 210000 جنيه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة. شاهد الصور..