أكد مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أنه بحث مع وفدي الحكومة السورية والمعارضة ملف المعتقلين، مشيرا إلى أن الخلاف بين الجانبين ما زال كبيرا. وقال دي ميستورا إن "ملف المعتقلين سيطرح على الطاولة مع الروس والأمريكيين". وأشار المبعوث الأممي إلى أن الخلاف بين الحكومة السورية والمعارضة ما زال "كبيرا"، لكنه أكد أنهما اتفقا على الحاجة إلى الحفاظ على وحدة أراضي البلاد والموقف من النظام الاتحادي (الفيدرالي). وأضاف دي ميستورا أنه أجرى الخميس 17 مارس مناقشات صريحة ومثمرة مع الهيئة العليا للمفاوضات، حول وثيقة الانتقال السياسي في سوريا. وقال "سندرس الورقة بعناية ونحن معجبون بتحضيرهم العميق، وبهذا الوضوح الكبير للمرة الأولى وآمل أن أحصل على قدر مماثل من الوضوح من الوفد الحكومي"، معتبرا أنه "آن الأوان لخوض نقاشات أعمق". من جانبها ذكرت عضوة الوفد المعارض بسمة قضماني عقب اللقاء بدي ميستورا، أن المعارضة حريصة على التحرك بسرعة لتطبيق خطة الأممالمتحدة بشأن الانتقال السياسي في سوريا خلال 6 أشهر. وأفادت قضماني بأن وفد المعارضة قدم مذكرة تفصيلية إلى المبعوث الأممي بشأن رؤية المعارضة للمرحلة الانتقالية وتشكيل هيئة انتقالية.