كشف أقارب 3 مصريين عاملين فى ليبيا، عن تعرضهم للاختطاف من جانب تاجر ليبى، منذ 5 أشهر، وتهديده لهم بالقتل، فى حال عدم دفع 150 ألف دينار، قال إن مندوب مبيعات من مركز منيا القمح فى الشرقية، التى ينتمى لها المختطفون، سرقها من عدة تجار فى العاصمة طرابلس. وناشد أهالى المختطفين رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية التدخل لتحرير أبنائهم، وقال أحد أبناء قرية بندف، التابعة لمنيا القمح، عبدالله فياض، إنه تلقى اتصالاً من شقيقه، محمد، 32 عاماً، منذ 5 أشهر، يبلغه بتعرضه للخطف، مع زميليه، قدرى محمد، وهاشم عامر، ابنى قرية الربعماية، من جانب التاجر الليبى، الذى طالب باسترداد المبلغ المسروق منه، مقابل الإفراج عنهم. وأضاف بحسب "الوطن": «شقيقى وزميلاه المخطوفون سافروا إلى ليبيا فى عام 2003 للعمل، وهناك التحقوا بالعمل فى محل حلاقة فى طرابلس، إلا أن مندوب مبيعات من قرية الربعماية جمع أموالاً من عدة تجار هناك، مقابل تصدير شحنة ملابس لهم، من صاحب مصنع ملابس فى منيا القمح، لكنه استولى عليها وهرب إلى مصر، دون إعادة الأموال لهم، ما دفع التاجر عبدالوهاب المنير، إلى اختطاف شقيقى وزميليه، لكونهم المصريين الأكثر شهرة بين الأهالى هناك». فتقدموا بعدة شكاوى أيضاً لوزارة الخارجية، من جهة أخرى، تقدم ذوو 13 مخطوفاً على يد تنظيم «داعش» فى إحدى المناطق الجبلية وسط العاصمة الليبية طرابلس، بمذكرة رسمية إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، أمس الأول، للمطالبة بالتدخل لإنقاذ أبنائهم. وقال مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة، السفير هشام النقيب، إنه تبين من متابعة السفير المصرى فى ليبيا محمد أبوبكر عن طريق اتصالاته الأولية مع الجانب الليبى بأن ال13 مصرياً، محتجزون فى أحد مراكز الهجرة غير الشرعية فى طرابلس، والسلطات المحلية الليبية هى التى قامت باحتجاز المصريين، مؤكداً أهمية احترام قرار حظر السفر إلى ليبيا والالتزام به.