ماذا يكون الحال حين تفقد المرأة عائلها الوحيد وتجد نفسها في هذه الحياة الواسعة بلا ملاذ ولا مأوى؟ تنظر عن يمينها فتجد بناتها الثلاثة وقد تذوقن طعم الفقد والفقر والحرمان؟ الحاجة زين جاب الله أرملة فقيرة معدمة أصابها السن بأمراض عديدة أرسلت للباب المفتوح رسالة سطرتها آيات اليأس والبؤس وسيطرت عليها معاني العذاب وقلة الحيلة.. تقول الأرملة في رسالتها: "كنا نعيش عيشة الكفاف لا نتذوق من طعم الحياة سوي الصبر والمر والعلقم فقد كان زوجي يرحمه الله عاملا بسيطا يعمل بفأسه أجيرا باليومية أجيرا عند الغير كنا نقيم في عش من البوص وحطب الذرة الشامية في فصل الصيف نار جهنم وفي الشتاء ننام في بركة من المياه والبنات الثلاث. مات زوجي بعد رحلة طويلة متأثرا بمرض القلب وتركني أنا وبناتي الثلاث بلا قوت يوم واحد إضافة لذلك ترك لنا الكثير من الديون التي جعلتني أخرج للعمل أجل الانفاق علي بناتي الثلاث وتسديد الديون فلم أعرف للراحة طعما حتي قمت بتربيتهن وبعدها وقعت فريسة للمرض، لكن لضيق ذات اليد لم أجد ثمن العلاج، أما بناتي فقد تقدم لخطبتهن الكثير من الشباب المحترم ولكنهم تراجعوا لعدم مقدرتي علي تجهيزهن بالجهاز اللازم. الحاجة زين تناشد أهل الخير ليمدوا لها يد المساعدة بما يكفيها لعمل مشروع صغير تعيش منه وتنفق على علاجها وتجهز بناتها وتسدد الديون التي تركها لها زوجها الراحل للتواصل معها ( 01000189934)