تلقت السياحة المصرية ضربة جديدة، على يد أقدم شركة للسفر والسياحة في العالم "توماس كوك" . وقررت الشركة البريطانية وأحد عمالقة شركات السياحة حول العالم، مد إلغاء عطلات منتجع شرم الشيخ المصري حتى 31 أكتوبر مما يعني غلق الوجهة أمام الرحلات البريطانية لنحو عام. وقالت «توماس كوك» إن قرارها يرجع لعدم توافر مؤشر واضح على موعد تغيير التوصية البريطانية بشأن السفر إلى شرم الشيخ. وكانت بريطانيا نصحت بعدم السفر إلى مطار شرم الشيخ في نوفمبر الماضي إثر حادث الإسقاط المشتبه به لطائرة ركاب روسية في أكتوبر 2015 بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ والذي أسفر عن مقتل 224 شخصا. وأجلي السياح البريطانيون من المنتجع بعد الحادث. ولم تستقبل شرم الشيخ رحلات منتظمة من بريطانيا منذ الرابع من نوفمبر بسبب بواعث القلق المتعلقة بأمن المطار. من جانبه قال سامى محمود، رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحى: إن وزير السياحة، هشام زعزوع سوف سيلتقى بممثلى شركة توماس كوك العالمية على هامش فعاليات بورصة برلين المنعقدة حاليًا فى ألمانيا وذلك للتباحث حول قرار الشركة بتمديد إلغاء رحلاتها لشرم الشيخ حتى 31 أكتوبر المقبل . وأكد محمود، أن القرار غير جيد وسيؤثر بالسلب على السياحة الوافدة من السوق البريطانية، لافتًا إلى أنه لا يعلم حتى الآن الأسباب التى دفعت الشركة لهذه الخطوة .