بعنوان "نتنياهو يلتقي السفير المصري الجديد حازم خيرت ويناقش معه الوضع في قطاع غزة".. قال موقع "والا" الإخباري العبري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقي حازم خيرت، سفير القاهرة الجديد بتل أبيب، صباح اليوم الاثنين، مضيفًا أن الاثنين ناقشا الاتصالات الدائرة بين تركيا وإسرائيل من أجل عودة العلاقات فيما بينهما، وكذلك الوضع في قطاع غزة. وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن نتنياهو التقي خيرت في مكتب رئيس الوزراء بالقدس، ووفقًا لبيان صادر عن المكتب فإن "اللقاء تضمن الحديث عن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب وعملية السلام مع الفلسطينيين"؛ موضحًا أن "هذا هو اللقاء الأول بين خيرت ونتنياهو منذ تعيينه سفيرًا بإسرائيل". وذكر "والا" أن خيرت هو "دبلوماسي مخضرم عمل في الماضي بمكتب وزير الخارجية في مصر، وتم تعيينه سفيرًا بتل أبيب في إطار التقارب بين الدولتين منذ وصول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للحكم عام 2013، وخلال عملية الجرف الصامد التي شنتها تل أبيب ضد غزة، تعهد السيسي أمام نتنياهو بأن القاهرة ستعين سفيرًا جديدًا في إسرائيل". وأضاف "يمكننا الافتراض أن الوضع في قطاع غزة هو إحدى القضايا التي طرحت خلال اللقاء بين نتنياهو وخيرت، وكذلك الاتصالات المكثفة بين إسرائيل وتركيا لتحسين العلاقات فيما بينهما، وهي الاتصالات التي لها علاقة بدرجة كبيرة بما يحدث في غزة". ولفت إلى أن"لقاء نتنياهو وخيرت يأتي وفي الخلفية عاصفة سياسية هوجاء تهب على مصر بعد اجتماع السفير الإسرائيلي حاييم كورين مع البرلماني والإعلامي توفيق عكاشة، الأمر الذي تلاه موجة من الانتقادات من قبل أعضاء بمجلس الشعب المصري، ووصل الأمر بأحدهم إلى ضرب عكاشة بالحذاء". وأشار إلى أن "عكاشة وقبل فوزه بعضوية البرلمان، عمل ومازال مذيعًا، له شعبيته، في إحدى القنوات التليفزيونية المصرية، وكان قد أيد إسرائيل وشن هجومًا لاذعًا ضد حركة حماس ودولة قطر خلال عملية (الجرف الصامد) التي شنتها تل أبيب بقطاع غزة"، مضيفًا أن "تصريحات عكاشة اعتبرت لسان حالة النظام الحاكم الحالي بالقاهرة والذي وقف إلى جانب إسرائيل طوال فترة العملية العسكرية".