قال مصطفى يونس النجمى المتحدث باسم ائتلاف شباب الصعيد إن قبائل وعائلات الصعيد رفضت اعتذار المدعو تيمور السبكى حلول إهانته لنساء الصعيد واتهامه لهن بالخيانة الزوجية وعليه أن يدرك خطورة الموقف والمأزق الذي وضع نفسه فيه.. مؤكدًا غضب الصعايدة ليس له حدود وأن العديد من قبائل الهوارة والعرب أهدرت دمه وطالبت بالقصاص منه معللين ذلك بقول الله تعالى: "إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم". وأضاف النجمى بأن نساءنا فى الصعيد نعاملهم كتاج فوق الرؤوس ومجرد المساس أو الاقتراب منهم يعد خطا أحمر لا يمحوه إلا الدم فهن الكرامة والعرض والشرف. ولم يحدث فى التاريخ أن يتجرأ أحد على نساء الصعيد مثلما فعل هذا التيمور.. واصفًا كلامه وإهانته بالصفاقة والقذارة وقلة الأدب وعدم معرفة العادات والتقاليد وأنه لو أحسن والديه التربية له ما كان ليتجاوز على أشرف وأطهر نساء الوطن.. فالأم والأخت والبنت لنا مثل اللؤلؤة المكنونة فى الصعيد. وانتقد المتحدث باسم ائتلاف شباب الصعيد الإعلام الذى يستضيف مثل هذه الآراء والفكر المشوه الذى لا يزن كلامه عندما يطل على الشاشة مخاطبا الملايين.. وكان على الزميل خيرى رمضان أن يكون أكثر جرأة وحسما له عندما تطاول على سيداته من نساء الصعيد الأطهار.