تمكنت مباحث السويس من القبض على تشكيل عصابى تخصص في سرقة حقائب السيدات عن طريق الخطف باستخدام سيارة ما تسبب في إثارة الرعب بين السيدات في الشارع السويس، تم تحرير المحضر اللازم وإبلاغ النيابة لتولى التحقيق. كانت البلاغات قد تعددت أمام مباحث السويس وفيصل منها البلاغ الذي تقدم إلى قسم شرطة فيصل من المواطنة زينب فتحي جميل 37 سنة ربة منزل ومقيمة مساكن الصفا عماره 9 شقة 5 دائرة قسم فيصل بسرقة حقيبة اليد الخاصة بها وبداخلها 2 هاتف محمول ماركة سامسونج وبعض المتعلقات عن طريق سيارة سوداء اللون. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 796 لسنة 2016 جنح قسم فيصل. تم تشكيل فريق بحث من ضباط وأفراد مباحث قسم شرطة فيصل أسفرت تحرياته عن توافر معلومات مفادها قيام كل من المدعو "الهامى ع ع ا م" شهرته / صدام سن 26 عاطل ومقيم بدائرة قسم شرطة فيصل، والمدعو "إبراهيم ع م ع " شهرته كباكا "سن 24 عاطل ومقيم شارع الشيخ هاشم – الفرز دائرة قسم السويس، بتكوينهما تشكيلًا عصابيًا فيما بينهما تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة حقائب السيدات بالطريق العام بأسلوب استخدام سيارة وقيامهما بالاستيلاء على حقائبهن والهرب بها. عقب تقنين الإجراءات تم إعداد عدة كمائن بمحل إقامتهما وأماكن ترددهما أسفرت عن ضبطهما والسيارة المستخدمة في ارتكاب جرائمهما رقم ج ن ل 248 مصر ماركة كروز – سوداء اللون "مؤجرة"، وبحوزة الأول سلاح نارى عبارة عن فرد خرطوش عيار 16 ملى وطلقة من ذات العيار ومبلغ مالى وقدره 2840 جنيها، وبحوزة الثانى سلاح أبيض عبارة عن "مطواة قرن غزال". وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا تفصيليًا بارتكابهما الواقعة والسيارة المضبوطة بحيازتهما مؤجرة بمعرفة المتهم الأول، بتطوير مناقشتهما اعترفا بارتكابهما 25 واقعة مماثلة، بإرشادهما وجدت الهواتف المحمولة لدى عميل لهما يدعى ا. ا. ط سن 39 صاحب محل للهواتف المحمولة بمنطقة السلام – القاهرة. وبمواجهته اعترف بشرائه تلك الهواتف من سالفى الذكر بأسعار المثل ونفى علمه بأنها متحصلات سرقة، كما تم ضبط الحقائب والمتعلقات الشخصية (إكسسوارات حريمي وأدوات غزل ومفاتيح مختلفة الأنواع) الخاصة بالمجني عليهن بأماكن إخفائها، وأضافا بإنفاقهما باقي المبالغ المالية على متنزهاتهما وبعرض المضبوطات على المجني عليهن تعرفا عليها وقررا بأنها ذات المسروقات المبلغ بسرقتها. تم التحفظ على السيارة المستخدمة في تلك الوقائع، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 40 أحوال قسم فيصل بتاريخه، وجار العرض على النيابة العامة. شاهد: