سردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل قصة اللاجئ السوري حسن كيكو الذي استطاع الفرار من سجنه بسويسرا عن طريق سيدة متزوجة عشقته ، وهي سويسرية مشرفة مع غيرها على حراسة السجن نفسه. ونقلت الصحيفة عن زوج الحارسة التي استطاعت ان تهرب كيكو وتهرب معه ، وهو فاسيلي ماغديسي، عمره 25 ، أنه يخشى أن تكون زوجته التي اقترن بها قبل عامين وتكبره سناً بأكثر من 7 سنوات، واسمها أنجيلا، في طريقها الآن للعيش مع كيكو في "الدولة الداعشية" بالشمال السوري "لأنها فتنت به. وأضاف الزوج أنه لاحظ أن زوجته السويسرية بدأت تقرأ القرآن في الأونة الأخيرة ، حسب قوله. وأضاف:" أن الحال تغيرت مع زوجته الفارة حين أصبحت قبل أشهر مقربة فجأة من امرأة تركية، جعلتها أفضل صديقة، إلى درجة أنها راحت تتعلم اللغة التركية". أما عن علاقتها بكيكو، فقال إنها بدأت قبل 5 أشهر تقريباً، وهو سجين، وبعدها بشهرين غادرت بيت الزوجية لتتفرغ لحبها له وولعها به، والاثنين الماضي فرت معه بسيارة BMW مسجلة باسمها واسم زوجها معاً، والشرطة تطاردها الآن لاعتقالها وإعادة كيكو إلى حيث فر من وراء القضبان. وتابع:" أن كيكو البالغ عمره 27 سنة، حصل في 2010 على حق اللجوء في سويسرا، أي قبل بدء الثورة على النظام السوري بعام تقريباً، وراح يعمل في صالون حلاقة في زوريخ بعد حصوله على إقامة شرعية". وأضاف:" كيكو ارتكب عدة جرائم بسويسرا وكان أخرها انه استدرج تلميذة قاصر في إحدى المرات إلى سيارته، فوقعت في فخه واغتصبها فيها، وسريعاً اعتقلته الشرطة، فحاكموه وأدانوه". من جتها قالت الشرطة السويسرية، في بيان عن العاشقة الولهانة بكيكو أنها أطلقت سراحه من سجن كان يقضي فيه عقوبة مدتها 4 سنوات لاغتصابه في 2014 تلميذة مدرسة عمرها 15 عاماً، هو سجن Limmattal الشهير في مدينة Dietikon بكانتون زوريخ، وحين ساعدته على الفرار، اختفت معه أيضاً، بحيث لم يعد يظهر لها أي أثر.. اختفى العاشقان، السجين وحارسة السجن معاً. وكان فرار كيكو بأسلوب شبيه بالسهل الممتنع تقريباً، فعند منتصف ليل الاثنين الماضي، تمكنت أنجيلا من تهريبه أثناء نوم الحراس، ممن لم يكن أحد منهم يعلم، أو حتى يتصور، أنها على علاقة غرامية به.