واصل ممثل النيابة العامة، مرافعته، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين بقضية التخابر مع قطر، وقال: "ومن يظلم الأوطان أو ينسى حقها تجئه فنون الحادثات بأظلم". وقال ممثل النيابة: "ابتليت مصر برئيس منتخب، أفعاله غريبة لا تخلو من عجب، قال انتخبونى فأنا للدين ناصر، لكنه كان أبو لهب، فاستعان بالمجرمين الفجار، اختلسوا الأوراق، ونقلوها خارج القصر في وضح النهار، وكانت معهم كريمة من الأشرار، وآخر يتردد على المطار، تعاونوا مع الفجار: خذوا أسرار مصر كلها بمليون و500 ألف دولار"، على حد قوله. ونسبت لهم النيابة أنهم خلال الفترة من شهر يونيو عام 2013 حتى 2 سبتمبر 2014، حصلوا جميعًا على سر من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، بأن اختلس المتهمان الأول والثانى التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية والتي تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصورا ضوئية منها، وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها إلى دولة قطر، ونفاذا لذلك سلموها وأفشوا ما بها من أسرار إلى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها على النحو المبين بالتحقيقات.